رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: سنعمل مع الأمم المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية لإيصال المساعدات لغزة

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية على توجيه المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال مسئول في الخارجية الأمريكية مساء اليوم، إن الولايات المتحدة تركز في المقام الأول على التأكد من تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين وحصول سكان غزة على المساعدات التي يحتاجون إليها، وذلك حسب قناة "سكاي نيوز".

وأضاف المسئول في الخارجية الأمريكية: "واشنطن ملتزمة بمبدأ حل الدولتين ومهمة وزير الخارجية أنتوني بلينكن هي الاستماع إلى آراء دول المنطقة والحرص على استمرار وقف النار"، مشيرًا إلى أن بلينكن سيركز في لقاءاته على أهمية صمود وقف النار وإيجاد سبل لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين.

فلسطين ترحب بتوجه وزير الخارجية الأمريكي

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في وقت سابق اليوم ، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي أكد خلالها أهمية إعطاء الأولوية لتثبيت وقف إطلاق النار والتعامل مع الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة وضرورة البدء بإعادة إعماره.

وقالت الوزارة إن "مواقف بلينكن تأتي في الاتجاه الصحيح ويمكن البناء عليها، غير أن المطلوب هو الانتقال من مربع الأقوال إلى مربع الأفعال، بما في ذلك ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف الاستيطان ووقف اعتداءاتها على مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ووقف طرد وتهجير العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح".

وأكدت الوزارة أن الجانب الفلسطيني يتعامل بإيجابية مع المواقف والتوجهات الأمريكية التي عبّر عنها الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته، وكذلك مع أي مواقف وجهود معلنة ومبذولة لتحقيق السلام، وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدئا حل الدولتين والأرض مقابل السلام، مشيرة إلى أن التحدي الأبرز أمام الجهود الأمريكية والدولية يبقى التعنت الإسرائيلي والهروب المستمر من دفع استحقاقات السلام الحقيقي والدائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ودعا بلينكن في وقت سابق إلى بذل المزيد من الجهود لتهيئة الظروف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة إطلاق عملية سلام حقيقية، مؤكدًا أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.