رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشونال: «كنوز» جزء من إصلاح شامل لصناعة السياحة بمصر

الكنوز المصرية
الكنوز المصرية

حوّل خبراء ترميم القطع الأثرية التي يبلغ عمرها آلاف السنين مهاراتهم إلى ابتكار منتجات جديدة لمبادرة حكومية مصرية لملء البازارات بالهدايا التذكارية المصنوعة محليًا.

وبحسب صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، فإن وزارة السياحة والآثار تمتلك وتدير مصنع كنوز على مساحة 10 آلاف متر مربع بتكلفة 100 مليون جنيه.

ويضم طاقم العمل البالغ نحو 150 موظفًا خبراء ترميم من الوزارة والمجلس الأعلى للآثار ، بالإضافة إلى طلاب كلية الفنون الجميلة.
وبقول محمد نصير أحمد، رئيس قسم الترميم في كنوز: «تم اختيار خبراء الترميم لأن لديهم المعرفة الفنية في كل من الجانب الفني للوظيفة والجانبين الفني والثقافي أيضًا».

ويحتوي المصنع حاليًا على مجموعة من حوالي 70 نسخة طبق الأصل، بما في ذلك المنمنمات للقناع الجنائزي للملك توت ونموذج من الألياف الزجاجية لتمثال نصفي للإسكندر الأكبر ، ولديه خطط للتوسع.
 

وتعد النسخ المتماثلة بشكل أساسي لأغراض الديكور، لذا فهي مصنوعة من مواد خفيفة الوزن ومطلية بألوان نابضة بالحياة ، مما يجعلها إضافات جذابة لطاولات القهوة ذات الميول التاريخية، في حين أن الجزء الأكبر من النسخ المقلدة التي تم إنتاجها عبارة عن قطع أثرية من مصر القديمة ، فإن الموظفين الموهوبين في المصنع يستكشفون أيضًا الحضارات الأخرى التي أثرت على تاريخ مصر الطويل ، بما في ذلك الحضارات اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية بالطبع.

ويعد المشروع جزء من إصلاح شامل لصناعة السياحة في مصر يتضمن تجديد أجزاء من القاهرة التاريخية ولا سيما القاهرة الفاطمية وافتتاح المتاحف.

وشهد شهر أبريل الماضي  موكب نقل ٢٢ مومياء جذب انظار العالم في حفل ضخم خلال عملية نقلهم من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف الوطني الجديد للحضارة المصرية.
 

وتم افتتاح أول متجر لكنوز في المتحف في أوائل أبريل، وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي عقدًا مزخرفًا كبيرًا مرصعًا بالذهب من صنع كنوز في افتتاح المتحف.
 

وقال أحمد: "لقد اعتقدنا أنه مع انتشار فيروس كورونا الذي يبعد السياح الأجانب ، لن يكون هناك اهتمام كبير بنسخنا المقلدة ، لكننا في الواقع قمنا ببيع كمية لا بأس بها من الأشياء في متجرنا داخل المتحف الوطني للحضارة المصرية".


وتابع أن وهذا يثبت أن المصريين والأجانب مهتمون بالتأكيد بشراء هذه الأنواع من الأشياء، يجب أن تكون ذات نوعية جيدة فقط.


وينتج المصنع حوالي 200 إلى 250 نسخة طبق الأصل مكتملة كل يوم ، لكن مديريه يأملون في رفع هذا الرقم إلى ما بين 500 و 800 بمجرد تعافي السياحة من الوباء.
جميع النسخ المقلدة التي صنعها كنوز تحمل ختم موافقة من المجلس الأعلى للآثار كدليل على الجودة.