رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضامن»: نستهدف رفع وعي أهالي أطفال الحضانات بحي الأسمرات

نيفين القباج
نيفين القباج

تعقد وزارة التضامن الاجتماعي، خلال الأسبوع الجاري، جلسات رفع الوعي لأهالي أطفال الحضانات بحي الأسمرات، بهدف توحيد طريقة التعامل معهم وتربيتهم تربية إيجابية وتغذيتهم ومتابعة التطور العصبي والتعليم باللعب.

وأكدت فيفيان فؤاد، مستشار برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الحضانات بحي الأسمرات بسيطة ونظيفة ومبهجة وألوانها حلوة، والمشرفات على قدر عال من التدريب للتعامل مع الأطفال وحكى القصص لهم بطرق شيقة وتربوية، وتنمية مهاراتهم، ليس هذا فقط بل إنهن يساهمن في تطوير مهارات الأمهات للتعامل مع أطفالهن.

وأضافت أنه تم إطلاق حملة بحى الأسمرات تنفيذًا لتوجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بهدف رفع وعى الأسر بخطورة استخدام العنف الجسدي والنفسي ضد الأطفال كإحدى وسائل تربية الأطفال فى الأسرة، وتأثيره السلبي على شخصية الطفل، بالإضافة إلى أهمية القراءة والمعرفة للأطفال، لأن محدودية القراءة ينتج عنها تأثيرات سلبية على التكوين المعرفي للطفل ووعيه وضعف مهارات القراءة لديه.

وأطلقت تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات مشروع "حضانتي بيتي"، بالشراكة بين البرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال بحي الأسمرات.

ويهدف المشروع إلى تعظيم رعاية أطفالنا في فترة الطفولة المبكرة، حيث يتم تدريب  المعلمين بالحضانات على مهارات رعاية الأطفال في هذه الفترة الهامة من عمرهم.

ويهدف البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة إلى تعزيز الخدمات التربوية والتعليمية والصحية المقدمة للأطفال حتى سن 4 سنوات، ضمن معايير الجودة التي تعتمد في تقييمها على نواتج التعلم وإكساب الأطفال المهارات المختلفة.

وكانت قد أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، استمرار عمل الحضانات مع التأكيد على ضرورة التزام أصحاب الحضانات بالاشتراطات الخاصة بإعادة فتح الحضانات وهى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على صحة وسلامة الأطفال، ووجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وأن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بُعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا، ومنع دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، كما يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين، وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.