برلمانية تطالب بعقد ندوات ودورات تثقيفية للشباب المقبلين على الزواج

قالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن المنصة الإلكترونية لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، تهدف في المقام الأول لتدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض المنازعات بما يُساهِم فى خفض معدلات الطلاق، خاصة وأن هناك ما يقرب من 15% من حالات الطلاق تتم في السنة الأولى للزواج، مما يؤكد أن هناك عدم فهم من قبل كل طرف للأخر، أو عدم الوقوف على معنى كلمة حياة زوجية وتكوين أسرة بالشكل المناسب.

وأشادت عضو مجلس النواب بهذه المبادرة والمنصة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك لقاءات بشكل دورى مع الشباب المقبلين على الزواج، وعقد دورات وندوات تثقيفية للطرفين، مع الأخذ في الاعتبارات بالإجراءات الاحترازية، يكون الهدف من هذه اللقاءات الدورية تعريف الشباب بأُسس اختيار شريك الحياة الصحيحة، وتعريفهُم بمفهوم الزواج والحقوق والواجبات لمساعدتهم على تفادي حدوث الطلاق المبكر.

وأكدت رشاد، أن توعية الشباب وتثقيفهم حول كيفية تأسيس يستوجب خطة من قبل متخصصين وعدم اقتصار الأمر على المنصة الإلكترونية فقط، وان يكون هناك ورش عمل ومحاضرات من قبل المتخصصين، ولقاءات بشكل دورى، حول كيفية تأسيس أسرة سليمة، لتفادي بعض الخلافات في وجهات النظر التي تكون في بداية فترة الزواج.

وشددت، أن الزواج المبكر من القضايا التي تستوجب إلقاء الضوء عليها بمزيد من الاهتمام، خاصة وأن هذه القضية تنعكس على الزيادة السكانية، في الوقت الذي اكد البعض ان الزواج المبكر يؤثر على الأجيال المقبلة، وبهذا على جميع الوزارات كل في اختصاصه أن تلقى الضوء على هذه القضية.

وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعى، برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بعد تدشين المنصة الإلكترونية للمشروع لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج بشكل تكاملى بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض المنازعات بما يُسهِم فى خفض معدلات الطلاق.

يقوم برنامج مودة على تأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج، وفي ضوء ذلك أطلق البرنامج منصته الرقمية وهي عبارة عن دورة تدريبية على جميع الجوانب الاجتماعية الواجب مراعاتها لبناء علاقة زوجية وأسرية ناجحة.