رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف أسيوط يلقي عظته الأسبوعية بكاتدرائية الملاك ميخائيل

اسقف اسيوط
اسقف اسيوط

يلقي الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، غدَا الثلاثاء، عظته الأسبوعية بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط. 

ويشارك في العظة الأسبوعية عددًا من الشعب القبطي بنسبة 25 % من مساحة الكنيسة. 

ويواصل عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إطلاق للعظة الأسبوعية اون لاين وذلك تزامنًا مع انتشار الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الأصابه بها. 

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.

وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.  

 وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “يا كل صفوف السمائيين” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.