رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمعية إسرائيلية: طلبات الدعم النفسى تضاعفت خلال حرب غزة

غزة
غزة

قالت جمعية "عيران" الإسرائيلية، إن طلبات الدعم النفسي التي تتلقاها عبر الهاتف، تضاعفت خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية ، ذكرت الجمعية أنها تلقت منذ بدء عملية "حارس الأسوار" (الاسم الإسرائيلي للعدوان على غزة)، نحو 10 آلاف طلب مساعدة نفسية من الإسرائيليين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الجمعية إن هذا العدد هو ضعف ما تتلقاه في الأيام العادية، وفق المصدر ذاته.

وأوضحت أن معظم طلبات المساعدة تلقتها من آباء وأمهات كانوا يعانون من أزمات نفسية جراء إطلاق الصواريخ من غزة، أو أرادوا الحصول على استشارة نفسية لأولادهم أو لآبائهم.

وأضافت الصحيفة أن "30 بالمئة من الحالات التي تعاملت معها الجمعية كانت تعاني من حالات ذعر، و20 بالمئة من أزمة نفسية حادة زادت حالة الطوارئ من حدتها".

وأردفت: "20 بالمئة من طلبات المساعدة النفسية تعلقت بمشاكل في الأسرة والقلق على الأطفال والمسنين، وباقي الطلبات (30 بالمائة) كان أصحابها يشكون من الوحدة".

وبحسب أرقام رسمية إسرائيلية أمطرت الفصائل الفلسطينية منذ اندلاع جولة التصعيد الأخيرة في 10 مايو الجاري، وعلى مدى 11 يوما، مناطق جنوب ووسط إسرائيل بنحو 4 آلاف صاروخ.

ودخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وأعلنت حالة الطوارئ من مدينة نتانيا (وسط) إلى المستوطنات المحاذية لغزة جنوبا، وتم تعليق الدراسة في تلك المناطق التي تضم أكثر من مليون طالب إسرائيلي.

وأسفرت الصواريخ الفلسطينية عن مقتل 12 إسرائيليا، وأصيب المئات بجروح وحالات من الذعر متفاوتة الشدة، وفق أرقام رسمية.

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.