الحكومة الكندية تعرب عن ثقتها فى استمرار وصول شحنات لقاح موديرنا

أعربت الحكومة الفدرالية الكندية، عن ثقتها في وفاء شركة موديرنا بالتزاماتها في نهاية الربع الحالي من العام، على الرغم من تأخير شحن ملايين الجرعات التي تم الإتفاق عليها مع الشركة.

وفي لقاء مع شبكة "سي تي في" الكندية، قال وزير الشؤون الحكومية الدولية، دومينيك لوبلان، إن شركة موديرنا قد أعطت "تأكيدات" بأن الشحنات ستستمر في الوصول إلى البلاد ولم تشر الشركة بعد إلى أنها لن تتمكن من الالتزام بتعاقداتها.

وحتى الآن، تلقت كندا ووزعت ما يزيد قليلا عن 4.5 مليون شحنة من لقاح موديرنا، من التزام إجمالي بنهاية يونيو لما بين 10.3 و 12.3 مليون جرعة. وهذا يترك ما لا يقل عن 5.8 مليون جرعة معلقة قبل خمسة أسابيع من نهاية يونيو القادم.

وقال لوبلان: "من المهم أن نقول إن هذه الجرعات ... لم تختف". "الشركة لا تقول إنها لن تسلمها إلى كندا." وأضاف أن المشكلة تكمن في أن الحكومة لا تعرف الأيام، أو بأي حجم دفعات ، سيتم إرسال الشحنات المستقبلية."

وجاء أحدث مؤشر عن موعد وصول الدفعة التالية من نائب وزير الخدمات العامة والمشتريات الكندية بيل ماثيوز في اجتماع لجنة الصحة بمجلس العموم يوم الجمعة الماضي.

وقال ماثيوز إن الحكومة "متفائلة بأننا سنحصل على الشحنة التالية من موديرنا في الأسبوع الأول من شهر يونيو" ، ويتوقع المسؤولون أن يكون لديهم الجدول الزمني الكامل لشهري يونيو ويوليو خلال "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات  وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن. 

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.