«صناعة المعلومات»: ندرس الفرص التصديرية لـ5 دول أفريقية
قال المهندس وليد جاد رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية إن الغرفة وضعت استراتيجية للترويج للحلول الرقمية للشركات المصرية في الأسواق الأفريقية خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن هناك فرص تصديرية جيدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس الغرفة في تصريحات لـ"الدستور" أن الغرفة تسعي لدراسة خمس أسواق في أفريقيا هي “كينيا وتنزانيا والكونغو وجنوب أفريقيا والسنغال”، موضحا أن هناك ترحيب كبير للعمل فيها والاستفادة بالخبرات المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتنسيق مع اتحاد الصناعات مع هذه الكيانات.
وتابع "جاد" أن التعاون المصري الأفريقي شهد نموا كبيرا خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد استعادة مصر لدورها الإقليمي ومع الأشقاء الأفارقة، موضحا أن هذه الدول لديها سوق واعد في مجال البنية التحتية المعلوماتية والإنترنت والأمن السيبراني والتحول الرقمي والشمول المالي.
وأضاف رئيس الغرفة أن مبادرة جسور التي أطلقتها الغرفة تم خلالها عدة زيارات إلى عدد كبير من الدول الأفريقية للوقوف على الفرص المتاحة أمام الشركات المصرية وآليات العمل المشترك في مجالات الحلول الرقمية والبرمجيات.
ولفت جاد إلى أن الغرفة تضم نحو 3100 عضو فعال تقسم بين شركات كبيرة وصغيرة ومتوسطة بعد دخول الشركات مقدمي الخدمات والمستخدمة لللتكنولوجيا ما أدى إلى فتح أسواق كبيرة أمام الشركات الأعضاء وزيادة حجم الأنشطة للغرفة خلال الفترة الأخيرة.
يذكر أن الغرفة حصلت على دعم مالي يقدر بنحو 5 ملايين جنيه من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” إحدي هيئات وزارة الاتصالات لدعم أنشطتها بعد الموافقة على تنفيذ مشروعات تستهدف تنمية مجتمع المعلومات وزيادة الوعي بأهمية المنتجات المصرية وتعظيم القيمة المضافة من الشركات المحلية وخاصة في مجال صناعة البرمجيات والسوفت وير وغيرها من الصناعات الأخري.
