رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أثّر كورونا على عدد مرات الاستحمام؟

الاستحمام
الاستحمام

جاء وباء كورونا ليغير العديد من سلوكيات البشر، ونظرًا لأن الأشخاص يقضون وقتاً أطول في المنزل، سواء كان ذلك بسبب التباعد الاجتماعي أو العمل من المنزل، فإن الإجراءات الروتينية التي كانت ذات يوم عنصر أساسي في الحياة اليومية مثل الاستحمام، وتنظيف الأسنان، وإعداد وجبة الإفطار شهدت بعض التغيير.

وجد استطلاع بريطاني أجرته YouGov أن الاستحمام قد انخفض، حيث يستحم واحد من كل ستة أشخاص أقل مما كان عليه قبل الوباء، مع 27% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا أكثر عرضة للتوقف عن الاستحمام.

هل هناك فوائد للتخلي عن الاستحمام اليومي؟

نوع العمل الذي يقوم به الأشخاص يؤثر على عدد المرات التي يحتاجون فيها إلى الاستحمام،  فالأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية ويقضون معظم وقتهم بالداخل ليس لديهم نفس احتياجات الاستحمام مثل أولئك الذين يعملون مع المواد الخطرة أو الحيوانات أو في أي وظائف يعتبرها الناس غير صحية.

سيكون الاستحمام أكثر من مرة في اليوم مطلوباً للأفراد الذين يعملون في بيئة حارة ورطبة مثل مواقع البناء أو يمارسون الرياضة تحت أشعة الشمس، في هذه الحالة يؤدي التعرق المفرط والرطوبة إلى تعريض الأفراد للعدوى البكتيرية والفطرية للجلد.

تجنب الماء الساخن والصابون المضاد للبكتيريا

في حين أن الغسيل أمر حيوي لصحة الجلد، وثبت أيضاً أن له آثار إيجابية على الصحة العقلية، يتفق الخبراء على أن الإفراط في الغسيل يمكن أن يكون له تأثير ضار على صحة الجلد، كما ينبغي تجنب الاستحمام بالماء الساخن من أجل صحة الجلد.

وسيؤدي الاستحمام المفرط والمتكرر بالصابون إلى إزالة المرطبات الطبيعية ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والتهيج، خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من بشرة معرضة للجفاف والأكزيما، كذلك فإن الاستحمام السريع دائمًا أفضل من الاستحمام الطويل.

في حين أن صابون اليدين المضاد للبكتيريا أمر حيوي لمنع انتشار كورونا، يقول أطباء الأمراض الجلدية وفقا لموقع «ذا ناشونال» إننا يجب أن نتجنب غسول الجسم المضاد للبكتيريا.