رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أيام من الأمطار على الهضبة الإثيوبية والمستنقعات

 الهضبة الإثيوبية
الهضبة الإثيوبية

كشفت نماذج التنبؤ بالأمطار بمركز التنبؤ بقطاع التخطيط وخرائط الأمطار بوزارة الموارد المائية والري، عن عدم سقوط أمطار على جميع محافظات الجمهورية، بداية من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء، مع طقس حار على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد وشديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد نهارا، بينما يكون مائل للحرارة على السواحل الشمالية، فيما يسود طقس لطيف ليلا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى.

كما تشير نماذج التنبؤ بمركز التنبؤ بالفيضان بوزارة الموارد المائية والرى، إلى سقوط أمطار متوسطة على الهضبة الإثيوبية تتراوح ما بين 1_10 مم، وخفيفة إلى متوسطة على البحيرات الاستوائية ومنطقة المستنقعات تتراوح بين 1_15 مم ، اليوم الأحد.

ويشهد غداً الإثنين وبعد غد الثلاثاء، أمطار غزيرة على الهضبة الإثيوبية فى افتتاحية للفيضان تتراوح من 1 _  25  مم، وعلى منطقة المستنقعات تسقط أمطار متوسطة إلى غزيرة تتراوح ما بين 1-20 مم، وخفيفة إلى متوسطة على البحيرات الاستوائية تتراوح ما بين 1_20  مم، وذلك حسب تقدير كميات المياه القادمة من أعالى النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية التى يتم تحديثها يوميًا.

يأتى ذلك فى بداية موسم سقوط الأمطار وقبل قدوم فيضان النيل بداية من يوليو المقبل، خاصة أن نطاق الأمطار فى القارة الأفريقية يشمل المنطقة الاستوائية والمنطقة المدارية شمالا حتى الخرطوم بمعدل من ١٠٠٠ إلى ٢٠٠٠ مم سنويا، كما أن سقوط بعض الأمطار يبدأ في الغزارة مع بدء الفيضان خلال يوليو المقبل. 

من جانبها قالت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم تقدير كميات المياه القادمة من أعالي النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية التى يتم تحديثها يوميًا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات ومعدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل.

كما تعد الأمطار بمثابة افتتاحية مبكرة للأمطار في إثيوبيا، بالإضافة إلى أن الإيراد السنوي لنهر النيل من كمية الأمطار التي تسقط على الهضبة الإثيوبية على مدار الموسم الرئيسي بداية من يوليو المقبل وحتى سبتمبر يمثل 85% من إيراد النيل، كما يتضح الإيراد النهائي في نهاية سبتمبر المقبل، لأن شدة الأمطار قد تتغير من شهر إلى آخر، إلا أن هناك شواهد تبشر ببدء الأمطار الغزيرة على بحيرة فيكتوريا وارتفاع معدلات الفيضان المقبل. 

خريطة الأمطار
خريطة الأمطار