رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 لقطات هامة من لقاء البابا ثيؤدوروس الثاني بوزير خارجية اليونان

البابا ثيؤدوروس الثاني
البابا ثيؤدوروس الثاني ووزير الخارجية اليوناني

نشر نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، مجموعة من الصور الفوتوغرافية من لقاء وزير خارجية اليونان السيد Nikos Dendias  ببابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني.

وعلق الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، على الصور، قائلا: "التقى وزير خارجية اليونان السيد Nikos Dendias خلال زيارته للقاهرة ببابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني في كنيسة القديسَيّن قسطنطين وهيلانة".
 

وقال أيضًا أنه كان في وقت سابق، ألتقى وزير الخارجية بنظيره المصري سامح سكري، وبحثا خلاله التعاون الثنائي بين اليونان ومصر والتطورات في المنطقة، ذلك في أعقاب زيارة Nikos Dendias الأخيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.
 

كما تحتفل الكنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية، وسائر افريقيا، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنائس في مصر، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

 

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

 

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.