رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اتصال ولي عهد أبوظبي بالرئيس السيسي حول الهدنة في غزة

الرئيس السيسي وولي
الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي

أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رحب خلاله بوقف إطلاق النار في غزة، وعبر عن دعم دولة الإمارات للجهود المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكتروني، أثنى ولي عهد أبوظبي، على الجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في القطاع والدور الإنساني الهام الذي قام به فخامة الرئيس السيسي، للتهدئة وحقن دماء المدنيين الأبرياء.

وشدد بن زايد، على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود خاصة من قبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدًا أن دولة الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام.

إشادة عربية بجهود مصر

وتوالت ردود الفعل العربية المشيدة بجهود مصر في التوصل إلى هدنة بين فلسطين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وإعلان وقف إطلاق النار بعد 11 يوما من التصعيد العسكري المتفاقم بين الجانبين، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين، فيما ثمنت الدول والمنظمات العربية نجاح السلطات المصرية في وقف نزيف الدماء واستعادة الهدوء في قطاع غزة. 

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب حكومة المملكة بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها مصر وكذلك جهود الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن.

كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن ترحيب مملكة البحرين بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد نجاح جهود جمهورية مصر العربية في قيادة المفاوضات بين الطرفين للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد حرصًا على وقف نزيف الدماء وإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة.

من جانبه، أشاد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بالجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد " العسومي"؛ أن الجهود المصرية الكبيرة التي بذلت بشكل مستمر ومتواصل لوقف إطلاق النار تعكس وبكل صدق ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن فضلا عن ضرورة استعادة الهدوء داخل القطاع بما يمهد لإعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات المرجعيات الدولية.