رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«روحاني»: سنواصل محادثات فيينا حتى التوصل إلى اتفاق نهائي

روحاني
روحاني

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إن طهران ستواصل محادثات فيينا حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول خلال جلسة التنسيق الاقتصادي التابعة للحكومة، بشأن المحادثات النووية في فيينا: "الأطراف الأخرى أعلنت بصراحة استعدادها لرفع العقوبات عن إيران طبقا للاتفاق، وبالتالي فإن إيران ستواصل هذه المحادثات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي".

ولم يعلق روحاني على تأكيد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) محمد باقر قاليباف، في وقت سابق اليوم، أنه لم يعد يحق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاطلاع على بيانات كاميرات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وكانت إيران اتفقت مع الوكالة الدولية، في فبراير الماضي، على الوقف الكامل لتنفيذ البروتوكول الإضافي وعمليات الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وأن إيران ستقوم خلال ثلاثة أشهر بتسجيل معلومات بعض الأنشطة ومعدات المراقبة المحددة في الملحق وتحتفظ بها عندها، وخلال هذه الفترة لن يكون بإمكان الوكالة الوصول إلى هذه المعلومات، وستبقى عند إيران فقط، وإذا ما تم إلغاء العقوبات في غضون ثلاثة أشهر بصورة كاملة، ستقوم إيران بوضع هذه المعلومات تحت تصرف الوكالة وفي غير هذه الحالة سيتم حذف المعلومات إلى الأبد.

اتفاق ثنائي تقني

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن محادثات مع إيران للحفاظ على مراقبة للمنشآت النووية، وبالتالي السماح باستمرار المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقالت الوكالة، ومقرّها في فيينا، في بيان مقتضب تلقّت وكالة "فرانس برس" نسخة منه، إنّ "الوكالة وإيران تجريان مشاورات حاليًا".

وكان المدير العام للوكالة، رافاييل جروسي، أعلن في 21 فبراير عن إبرام "اتفاق ثنائي تقني" مع الجمهورية الإسلامية لمدة ثلاثة أشهر من أجل "الحفاظ على الدرجة اللازمة من المراقبة والتحقّق".

وتوجه سابقًا بشكل طارئ إلى طهران في محاولة لإيجاد حلّ قبل أن يدخل حيّز التنفيذ قانون جديد يحدّ من عمليات التفتيش على الأرض.

والتزمت إيران بشكل خاص بتوفير كلّ البيانات من الكاميرات والأدوات الأخرى في حال رفع العقوبات الأميركية في نهاية تلك الفترة.

لكنّ هذا الاتفاق يشارف على نهايته فيما دعا الأوروبيون الذين يتفاوضون حاليا في فيينا، طهران، إلى تمديده في انتظار التوصل إلى نتيجة.

وحسب دول مجموعة الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، فإنّ "وصول الوكالة ضروري" في نجاح الجهود "لإعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة"، التسمية الرسمية للاتفاق النووي.

والاتفاق الذي أبرم في 2015 لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري يحتضر منذ انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018.