رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تركيب 4 آلاف كشاف ليد في شوارع الخارجة

رئيس مركز الخارجة
رئيس مركز الخارجة

بدأت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، خطة تطوير منظومة الإنارة بالقرى والمدينة من خلال تغيير كشافات الصوديوم عالية الاستهلاك بكشافات ليد موفرة الاستهلاك للطاقة بإجمالي 4000 كشاف ليد. 

صرح المهندس مجدي الطماوي رئيس مركز ومدينة الخارجة اليوم الأحد، بأنه تم تركيب كشافات ليد بالمدينة وضواحيها وقراها بواقع 3000 كشاف ليد، فيما تواصل الوحدة المحلية إحلال وتجديد وتطوير منظومة الإنارة العامة بتغيير كشافات الإضاءة الليلية "كشافات الصوديوم" بكشافات ليد فائقة الإضاءة جديدة بالميادين والشوارع الرئيسية والطرق السريعة.

يأتي هذا في إطار خطة المركز لإحلال وتجديد الكشافات القديمة بأخرى موفرة ذات مظهر حضاري، حيث جاري توريد 1000 كشاف ليد إضافية لاستكمال أعمال الإنارة بالمناطق النائية والبعيدة سواء بالمدينة أو القرى.

وأكد الطماوي، مواصلة الوحدة المحلية، تركيب كشافات الليد الموفرة للطاقة بأحياء وشوارع المدينة، موضحًا أن الوحدة المحلية تواصل استكمال باقي المناطق الأخرى بمعرفة العاملين بقسم الإنارة بالوحدة المحلية لمدينة الخارجة، وأن الخطة تتضمن تحويل جميع كشافات أحياء وقرى المركز من تقليدية مستهلكة للطاقة إلى "ليد" موفرة. ولفت إلى أن المنظومة تؤدى إلى توفير في الطاقة الكهربية المستهلكة شهريًا، بالإضافة إلى استقرار وانتظام شبكة الإنارة وسهولة الصيانة بعد تركيب كشافات الليد.

وفي سياق أخر أكد المهندس مجدي الطماوي، رئيس مركز الخارجة بالوادي الجديد، تجهيز حديقة 30 يونيو بجوار مطار المدينة، والتي تقع على مشارف مدخل مدينة الخارجة وتحتوي على موقع متميز، وتعتبر مزارًا ترفيهيًا وتعليميا لأبناء المحافظة وتحتوي الحديقة على حمام سباحه للكبار وحمام سباحة أطفال، ملعب خماسي، وملعب كرة طائرة وألعاب مائية للأطفال. 

أضاف الطماوي، أن الحديقة تحتوي على تراك للدراجات الهوائية، أماكن انتظار للسيارات وأماكن خضراء وكافيهات، مكان ترفيهي شامل يحتوي على شتى الألعاب والمناظر الخلابة، مما يجعلها تتميز عن غيرها بموقع متميز ومنظر فريد. 

أشار الطماوي، إلى أنه قد استعدت حديقة السلام والممشى السياحي خلال الفترة الماضية، وجرى تعقيم وتطهير كافة الحدائق والمتنزهات بالتعاون مع إدارة الصحة والطب البيطري كإجراءات احترازية لمواجهة كورونا.