رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع نظرها أمام الجنايات..

تفاصيل التحقيقات في تفكيك خلايا داعش الإرهابية بعين شمس وإمبابة والعمرانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجحت الأجهزة الأمنية، على مدار السنوات الماضية في تفكيك عناصر التنظيمات الإرهابية، وتتبع مصادر تمويلها، وضبط القائمين عليها من معتنقين الفكر الداعشي.

ونسرد خلال التقرير التالي تفاصيل التحقيقات مع عناصر تنظيمات داعش العمرانية، وداعش إمبابة، وداعش عين شمس، بالتزامن مع نظرها أمام محاكم الإرهاب.

أولى تلك القضايا التي أجلت اليوم لفض الأحراز، "داعش العمرانية" والتي حملت رقم 182 لسنة 2017 جنايات أمن الدولة طوارئ، ونجح جهاز الأمن الوطني في رصد مؤسس الخلية هاني عبد الله عقمان أحمد جبريل، 34 سنة، والذي يعمل سمسار سيارات، وتولى تأسيس وإدارة الخلية.

كما أن المتهم دعي لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

وتمكن من استقطاب موضحة 17 متهمًا آخرين انضموا للجماعة، وتولى 4 آخرين تمويل الجماعة بالأسلحة والذخائر والمهمات والآلات لتنفيذ أغراضهم فى العمليات الإرهابية.

وثاني تلك الخلايا التي نجحت الأجهزة الأمنية في تفكيكها، هي “داعش إمبابة”، ورصد ضباط الأمن الوطني قائد الخلية أبو عبيدة الإرهابي، في مارس 2017 من تأسيس خلية ضم لها المتهمين بالقضية تحت قيادته وكان يتواصل معهم باستخدام برنامج مؤمن على الهواتف المحمولة وقد وضعوا مخططا لتوفير الأسلحة والأدوات والمواد اللازمة لتصنيع المفرقعات قبل رصد الأهداف لاستهدافها.

كما أن قائد الخلية سعى للانضمام لصفوفها بدولة ليبيا فتواصل مع أخر من خلال موقع "فيسبوك" والذي يسر له في مطلع عام 2015 التسلل ليلاً لدولة ليبيا من خلال دروب في الصحراء بمحافظة مطروح وصولاً لمدينة "مساعد" الليبية ثم منها لمدينة "درنة" التي يتواجد بها مقر "داعش"، حيث أدى البيعة وتلقى هناك تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة وتصنيع المفرقعات ثم عاد البلاد بشهر يونيو 2016 تمهيدا لاستخدام العمل المسلح قبل قوات الجيش والشرطة.

وسقط عناصر الخلية عنصرا تلو الآخر وأعترف المتهم الثاني واسمه الحركي (سيف) باعتناقه أفكار "داعش" التكفيرية بعام 2014 وسعيه للسفر لليبيا وتصنيع المفرقعات وأنه تعرف على قائد "خلية داعش إمبابة" أثناء مشاركتهما في اعتصام ميدان النهضة، وأنه علم بعد ذلك بسفره لدولة ليبيا، والتحاقه بصفوف "داعش"، فتواصل معه لتسفيره حتى علم بعودته لمصر بعام 2016، وتقابلا وعقدا العزم معا على تحقيق أغراض التنظيم الإرهابي الدولي داخل البلاد.

ويحاكم بتلك الخلية التي حملت رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 8 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة والمقيدة برقم 853 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 370 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا، 12متهما أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.

وشملت القضية أسماء،  أحمد.م.ب.ح – 28 سنة – فني أسقف معلقة وفني كمبيوتر والملقب باسم حركي (ناصر، ومنصور، مكني بأبو عبيدة المصري) "هارب"، وإبراهيم.ع.إ.ع – 21 سنة – طالب واسمه الحركي (سيف) "هارب"، وأحمد.ع.أ.ح – 20 سنة – فني تحاليل طبية وأسمه الحركي (داود) "هارب"، ومحمود.ع.إ.ب – 43 سنة – مالك سوبر ماركت وشهرته (محمود المصري) "هارب"، وزيد.أ.ت.م – 21 سنة – طالب "هارب"، ومصطفى.ح.م.ع – 25 سنة – أخصائي تغذية "هارب"، وكمال.م.ك.م – 27 سنة - أخصائي تغذية، ومحمد.ك.م.ص – 33 سنة – عامل، و إسلام.ع.م.ص – 28 سنة – صاحب محل تصليح أحذية، وإبراهيم.م.ع.م – 31 سنة – مدير مبيعات، وأحمد.ف.ب.ع – 40 سنة – مالك محل أسماك زينة، ويحيي.ز.ع.أ – 30 سنة – مهندس زراعي.

أما الخلية الثالثة فهي داعش عين شمس، والتي كشفت تحريات الأمن الوطنى، أن المتهم عبدالله محمد عنتر وشهرته ابوحمزة المصري، خلال الفترة من مطلع عام 2017 حتى 27 مايو من نفس العام بدائرة قسم شرطة عين شمس تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوي إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة، والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأسس المتهمون، خلية عنقودية تتبع الجماعة المسماة «داعش» التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين وإستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذة الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية.

وضمت القضية التي حملت رقم 2609 لسنة 2020 جنايات أمن دولة عين شمس والمقيدة برقم 137 لسنة 2020 جنايات أمن دولة، 15متهما.