رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملكة إليزابيث تزور حاملة طائرات بريطانية جديدة قبل رحلتها إلى شرق آسيا

حاملة طائرات
حاملة طائرات

قامت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بزيارة إلى حاملة طائرات جديدة تابعة للبحرية الملكية اليوم السبت، قبل وقت قصير من إبحار السفينة الحربية في رحلتها الأولى إلى شرق آسيا.

وكان فى استقبال الملكة على متن الحاملة الكابتن انجوس ايسنهاي والكومودور ستيفن مورهاوس، بينما رست الحاملة الجديدة فى ميناء بورتسموث فى انجلترا.

ومن المقرر أن تبحر حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" اليوم السبت وتزور 40 دولة، من بينها الهند واليابان وكوريا الجنوبية، فى رحلة تستغرق 28 أسبوعا.
وهناك عدة طائرات مقاتلة على متن الناقلة في رحلتها، وتتألف القوة المرافقة من سفن حربية وغواصة و14 طائرة مروحية بحرية. 

وأنفقت بريطانيا 3 مليارات جنيه استرليني (2ر4 مليار دولار) على بناء الحاملة.


وأعلنت بريطانيا مؤخرا عن استراتيجية تشمل التركيز  على شرق آسيا كجزء من استراتيجية خارجية ودفاعية جديدة، وهي خطوة ينظر إليها على أنها استجابة لنفوذ الصين المتنامي في المنطقة.

 

ومن جانبه دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن الرحلة الأولى المرتقبة لحاملة الطائرات البريطانية الجديدة "إتش إم إس كوين إليزابيث" إلى منطقة شرق آسيا.

وقال جونسون اليوم الجمعة خلال زيارة للسفينة الحربية العملاقة في ميناء بورتسماوث البريطاني: إن الرحلة لا تهدف بأي حال من الأحوال إلى مواجهة معالصين بل هي تتعلق أكثر بتطبيق القانون البحري الدولي.

وتم التخطيط لمغادرة حاملة الطائرات في نهاية هذا الأسبوع.

وأضاف جونسون القول: إن طاقم حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها البالغ مجموعهم 3700 شخص لن يكون دوره هو فقط إثبات القدرات العسكرية "غير العادية بشكل واضح تماما" لبريطانيا، بل هو يتعلق أيضا بنشر قيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون.

وقال جونسون: إن الهدف من توجه حاملة الطائرات هو أيضا نشر قيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون، مبينا أن "أحد الأشياء التي سنفعلها بالطبع هو أننا سنظهر لأصدقائنا في الصين أننا نؤمن بالقانون البحري الدولي وسنؤكد هذه النقطة بثقة ولكن ليس بطريق المواجهة".

كلف بناء حاملة الطائرات الجديدة الخزانة البريطانية حوالي 5ر3 مليار يورو، وستحمل 18 طائرة مقاتلة خلال الرحلة.

تتكون حراسة حاملة الطائرات من ست سفن حربية وغواصة بها 14 طائرة مروحية.

وكانت بريطانيا التي تمتلك حق النقض في الأمم المتحدة أعلنت مؤخرا عن تحرك نحو الشرق الأقصى في سياستها الخارجية الجديدة واستراتيجيتها الدفاعية.

ينظر إلى هذه الخطوة على أنها رد على نفوذ الصين المتنامي في المنطقة وتقوم بريطانيا حاليا بتحديث جيشها على نطاق واسع.