رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات بين وزير الخارجية ونظيرته النرويجية بشأن إعادة إعمار غزة

سامح شكري ونظيرته
سامح شكري ونظيرته النرويجية

تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية  النرويج إين إريكسن سوريد، تباحثا خلاله حول آخر تطورات الأوضاع في المشهد الفلسطيني، فضلًا عن سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرة النرويجية أشادت بالدور المصري والجهود المصرية المُكثَّفة التي أفضت إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما تم تبادل الرؤى بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية، والمساعي الجارية لتثبيت التهدئة بين الجانبين، مع الاتفاق على أهمية توفير المُناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام بشكل عاجل، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة وفق المقررات الدولية ذات الصلة، وبما يحول دون تكرار التصعيد والمواجهات بين الجانبين.

وتطرق الاتصال بين شكري ونظيرته النرويجية إلى بحث عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وجهود تقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصةً مع الدور المهم الذي تضطلع به النرويج في إطار لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC).


سامح شكري يستقبل وزير خارجية قبرص في القاهرة

استقبل وزير الخارجية في وقت سابق اليوم بالقاهرة، نظيره القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، بهدف تبادل الرؤى حول كيفية دفع علاقات التعاون بين البلديّن والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية الهامة للدولتيّن.

وأوضح أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،  أن الوزير "خريستودوليدس" استمع لعرض الوزير شكري حول ما قامت به مصر من تحركات لوقف التصعيد العسكري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أوضح شكري أن مصر حرصت على العمل بشكل مكثف من أجل استعادة الهدوء وتعمل حالياً على تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين، مؤكداً في ذات الوقت، أن غياب أي أفق حقيقي لعملية السلام قد يؤدي لاستمرار تجدد الصراع بين الطرفين، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود الدولية من أجل إعادة إطلاق مسار المفاوضات في أقرب وقت.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن "شكري" و"خريستودوليدس" أشادا بقوة ومتانة العلاقات الثنائية ذات الطابع الاستراتيجي، وأواصر الصداقة التي تجمع بين البلديّن، وكذلك التعاون والتنسيق المستمرين في مختلف أوجه التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة. كما اتفق الوزيران على أهمية الإسراع بتنفيذ المشروعات المُشتركة في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون السياحي بين مصر وقبرص.

كما بحث الوزيران مجمل الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ليبيا وشرق المتوسط، حيث تم تبادل الرؤى في هذا الشأن، مع التأكيد على مواصلة التشاور بينهما خلال الفترة المقبلة.