رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتبره متحيزا..

رئيس الأركان الفرنسى يندد بتقرير للأمم المتحدة ضد قوة برخان فى مالى

فرنسوا لوكوانتر
فرنسوا لوكوانتر

ندد رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر السبت بما اعتبره "تحيزًا" بحق قوة برخان الفرنسية إثر تحقيق للأمم المتحدة بشأن غارة قتل فيها 19 مدنيًا كانوا مجتمعين لحضور حفل زفاف في وسط مالي.
 

وقال لوكوانتر في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية "بوضوح شديد، يتصل الأمر بهجوم على الجيش الفرنسي، على عملية برخان، على مشروعية التزاماتنا".
 

واعتبر أن "الأخطاء" التي وردت في تقرير إدارة حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي وما تضمنه من "تحيز"، "تنبع في جزء منها من عملية تلاعب".
 

وخلص التحقيق الى أن ضربة جوية قادها الجيش الفرنسي استهدفت مدنيين مجتمعين في حفل زفاف قرب بونتي بوسط البلاد، وليس فقط جهاديين وفق تأكيد باريس التي تؤكد أنها لم ترتكب أي خطأ.
 

وواظبت السلطات الفرنسية على التأكيد أنه لم يكن ثمة زفاف، وأن الاستخبارات أكدت "رسميًا" وجود تجمع للجهاديين، موضحة أن تدخل دورية جوية فرنسية ألقت ثلاث قنابل أسفرت عن مقتل ثلاثين جهاديًا.
 

وأضاف لوكوانتر "أعتقد أننا سنواجه في شكل منهجي محاولات مماثلة سعيًا إلى إعاقة عملنا وتشويه صورتنا ونزع المشروعية عما نقوم به وتحريض السكان ضد عملنا".
 

ومنذ عمليات تمرد انفصالية ثم جهادية في 2012 في شمال البلاد، تواجه مالي اضطرابات متعددة الشكل خلفت آلاف القتلى من مدنيين ومقاتلين ومئات آلاف النازحين رغم تدخل قوات أممية وإفريقية وفرنسية.
 

وسبق أن تعرضت فرنسا التي تنشر 5100 جندي في إطار قوة برخان، لاتهامات بارتكاب أخطاء ميدانية، لكن تقرير الأمم المتحدة يشكل سابقة على هذا الصعيد.


وتحدثت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي عما أسمته "حرب معلومات" تخوضها المجموعات الجهادية. وتقاطع عرض السلطات المالية للوقائع مع السيناريو الذي أوردته باريس.