رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود متواصلة.. دور مصر في دعم استقرار المنطقة العربية

 موقف مصر من دعم
موقف مصر من دعم البلاد

تتعاقب الأزمنة وتتوالى ولم يتغير موقف مصر من دعم البلاد العربية، والتضامن مع الأشقاء العرب حفاظًا على استقرار المنطقة والقضاء على أية صراعات من شأنها زعزعة الوحدة العربية.

وخلال الفترة الماضية بذلت الدولة المصرية جهود ضخمة شملت مساندة الدول العربية على رأسهم فلسطين والتوصل إلى حلول تدعم أمن وسلامة المنطقة العربية.

وفي هذا الصدد، أشادت فلسطين في بيان صدر عنها بالجهود المبذولة من قبل مصر في التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار، وعلى رأسهم القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ نجحت مصر في التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه من يوم الجمعة الماضي في الساعة التي حددتها المبادرة المصرية، وعليه أعلنت إسرائيل عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع قطاع غزة بعد 11 يوما من القصف.

واحتفى الفلسطينيون بقرار وقف إطلاق النار ورفع الأعلام المصرية تقديرًا لجهود مصر في دعم أمن واستقرار المنطقة، وأطلقت مصر قوافل مساعدات طبية وغذائية للقطاع من معبر رفح تضم أكثر من 75 شاحنة، أُرسل وفدان أمنيان لتثبيت وقف إطلاق النار في فلسطين.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، تأكيدًا على الدور الحيوي والبارز الذي تقوم به مصر كدولة عربية كبري.

لم يقتصر دعم مصر لأشقائها على فلسطين فقط وإنما منذ أيام أعلنت مصر عن مشاركتها في المبادرة الدولية لتسوية مديونية السودان من خلال استخدام حصة مصر لدى صندوق النقد الدولي لمواجهة الديون المشكوك بتحصيلها.

وبتدشين والدخول في تلك المبادرة فإن مصر تلتزم بمواصلة دعم الأشقاء في السودان لتحقيق الاستقرار والتنمية التي يستحقها الشعب السوداني، مع مواصلة دعم ومساندة الجهود السودانية في إطار أولوياتها الوطنية. 

وستظل الدولة المصرية هي العون والسند لأشقائها داخل المنطقة العربية وليس فلسطين فقط، إذ تأتي ليبيا على رأس الدول التي تساندها مصر وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن عن دفاع مصر عن ليبيا حال وقوع أي أزمات تضر بالمصلحة العامة للبلدين.

وفي وقت سابق تضامنت مصر مع الصراعات التي تحدث داخل سوريا، وقررت إرسال بعثات طبية وغذائية في دمشق، وبالفعل نجحت البعثة في توزيع مساعدات غذائية إلى خمس محافظات رئيسية في سوريا هي: دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، ودرعا، والسويداء، فيما تم اختيار المناطق بهدف تقديم المساعدات إلى جميع المناطق في سوريا بدون أي تمييز طائفي.