رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو بهاء أبوالمعاطي الذراع اليمني لهشام عشماوى؟

هشام عشماوى
هشام عشماوى

ظهر الإرهابي بهاء أبوالمعاطي، الحارس الشخصى للإرهابى هشام عشماوى، اليوم السبت، لأول مرة في قفص الاتهام بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.

ويعد الإرهابي الذي تسلمته الجهات المختصة في 29 مايو 2019،  هو الذراع اليمنى للإرهابى هشام عشماوى، والذى ألقى القبض عليه فى مدينة درنة أكتوبر  2018..

 ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن “أبو المعاطي"

- اسمه بالكامل بهاء علي علي أبو المعاطي، من محافظة الإسكندرية.
ويعد بهاء أبوالمعاطي، من قيادات الظل في تنظيم "المرابطون" الإرهابي الذي كان يتزعمه عشماوي، كما أن بهاء كان السبب الرئيسي الذي أوصل الجيش الوطني الليبي، إلى مكان عشماوي في درنة.

وشارك بهاء في تخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية في الإسكندرية، ويعتبر "الصندوق الأسود" للمجموعات الإرهابية في شمال إفريقيا، إضافة إلى كونه من أخطر عناصر تنظيم "المرابطون".

وكان عشماوي، يعتمد اعتمادا كبيرا على ذراعه اليمني بهاء، في عملية الإمداد وجمع المعلومات عن شخصيات، كانت تعمل وترغب فى لقاء عشماوي، إضافة إلى تجنيد عناصر جديدة للتنظيم.

ومن أبرز ما كان يقوم به بهاء علي، هو توفير الدعم الكامل لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وليبيا، مع المتابعة في عملية الحراسات الخاصة لعشماوي.

وخلال جلسة اليوم نادت المحكمة على المتهم وظهر مرتديا كمامة، وأمرت المحكمة بخروج المتهم بهاء كشك من القفص وقال إنه سافر إلي ليبيا عام 2012 للعمل هناك، والتقى بالإرهابي هشام عشماوي مصادفة في مدينة درنة.

وأضاف أنه علم بوجود عمر رفاعي سرور بذات المدينة لكنه لم يقابله، وخلال فترة تواجده في ليبيا قابل أبو مالك "المتهم الثاني في القضية" والذي توفى في حادث سير.

وأنكر المتهم كل الاتهامات الموجهة إليه، وقامت هيئة المحكمة بانتداب محام للدفاع عن المتهم، والذي طالب بتأجيل للاطلاع على القضية والمرافعة، وقررت المحكمة  التأجيل لجلسة 26 يونيو للاطلاع وعرض المتهم على الطب الشرعى.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن المتهم أقر بانضمامه إلى الجماعة المذكورة وتمويلها وتلقيه تدريبات عسكرية في كنفها والتحاقه بجماعة «تنظيم القاعدة» الإرهابية بليبيا، وأنه بعد تمكنه من الخروج من محبسه في غضون عام 2011 خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير وقتئذ، انضم إلى جماعة إرهابية بالبلاد، وسافر بتكليفات من قائدها إلى ليبيا لتأهيله وآخرين للعودة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، وأثناء تواجده في ليبيا التقى بالإرهابي المحكوم عليه، هشام عشماوي، وآخرين، حيث أسس المحكوم عليه جماعة تسمى «المرابطون» تهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية في مصر، فانضم إليها هو وآخرون، منهم المتهمان الهاربان، ومكث برفقة مؤسسها فترة باشر فيها نشاطًا تنظيميًا في تلك الجماعة حتى أُلقي القبض عليهما بمعرفة القوات المسلحة الليبية، وتم ترحيلهما لاحقًا إلى مصر.