رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفل بتذكار رحيل القديسة ريتا شفيعة الأمور المستعصية

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم السبت، تذكار رحيل القديسة ريتا شفيعة الحالات المستعصية.

وروي الأب وليم عبد المسيح سعيد -الفرنسيسكاني،‎ ‎سيرتها قائلا: رُفض طلب ريتا دخول الدير بعد موت عائلتها وسمعت صوتاً يدعوها لتنهض فاعتقدت بأنه حلم وجدت ‏نفسها داخل دير القديسة مريم المجدلية رغم أن الأبواب كانت مغلقة‏.
 

وتابع: وعندما فاضت روح ريتا الجميلة، قرعت الملائكة أجراس الدير فأسرعت الراهبات إلى غرفتها، أقتربن ‏ليجدن الجرح الشهير تفوح منه رائحة زكية فيما وجه ريتا يطفح إبتساماً، مُضيفًا: إحدى الراهبات التي كانت مشلولة اليد إقتربت لتعانق القديسة وما أن فعلت حتى شعرت بشفاء يدها ‏الكامل.

وتابع: بعد موتها تقرر وضع جثمان ريتا معروضاً في تابوت من السرو مكشوفاً وهكذا بقي مكرماً على هذه ‏الحالة داخل الدير تحت مذبح العذراء حتى سنة 1595 بعد ذلك تم نقله إلى الكنيسة، لكن بعد سنوات ‏احترق هذا التابوت بسبب شمعة كانت مضاءة ووقعت عليه غير أن جسم القديسة لم تمسه النار بأى ‏أذى‎
 

جدير بالذكر أنه احتفلت الكنيسة الكلدانية بمصر، بعيد القديسة ريتا، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الأب مايكل سليم الفرنسيسكاني، وذلك بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما بمصر الجديدة.

جاء ذلك بحضور الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة بمصر، وبعض المؤمنين، وذلك مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية. وفي نهاية القداس، تم تلاوة طلبة القديسة ريتا، واختتم الذبيحة الإلهية بالصلاة والبركة.

 

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.