رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف الإمارات: وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل خطوة أولى لمفاوضات حقيقية

القدس
القدس

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم السبت الضوء على أن وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل خطوة أولى لابد من البناء عليها للحيلولة دون العودة مرة أخرى إلى جولة جديدة من الصراع الدامي، داعية المجتمع الدولي إلى السعي بجدية أكبر للعودة مجدداً إلى مفاوضات حقيقية تستهدف تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل على أساس حل الدولتين.

كما اهتمت الصحف، في افتتاحياتها، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على اثنين من قادة ميليشيا الحوثي بسبب جرائم الحرب في مأرب.

فتحت عنوان "لمستقبل أفضل"، أكدت صحيفة "الاتحاد" أن وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، الذي بدأ سريانه أمس، يستحق ترحيباً إقليمياً ودولياً واسع النطاق فالمواجهات كانت تنذر بتفجر أزمة إقليمية خارج السيطرة، لكن وقف إراقة الدماء هو خطوة أولى لابد من البناء عليها للحيلولة دون العودة مرة أخرى إلى جولة جديدة من الصراع الدامي ..مطالبة بإجراء "حوار جادّ لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع"، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وأوضحت الصحيفة تأكيدها على أن الحلول الشاملة الدائمة هي وحدها التي يمكن أن تنهي التوتر والاحتقان، وهي أيضاً الدعائم الحقيقية لمستقبل مزدهر في الشرق الأوسط، بما تقدمه للشعوب من فرص وآمال حقيقية في التعايش الآمن المشترك، بدلاً من الفوضى والدمار والانهيار.

من جانبها، ذكرت صحيفة "البيان" تحت عنوان "ردع إرهاب الحوثي"، أن قرار أمريكا بفرض عقوبات على اثنين من قادة ميليشيا الحوثي بسبب جرائم الحرب في مأرب، جاء ليؤكد أن المجتمع الدولي سئم من ممارسات الحوثيين، وأنه ما لم يُمارس الضغط اللازم فإن الوضع اليمني سيترك أثراً واسعاً في المنطقة، حيث إن الميليشيا لا تتمرد على الشرعية فحسب، بل على المجتمع الدولي، وذلك من خلال رفضها تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، لذلك فقد حان الوقت لردعها وعدم غض الطرف عن هذه الجرائم، أو عدم معاقبة مرتكبيها.

وأكدت الصحيفة أن استمرار الميليشيا إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة المفخخة على السعودية، وتصعيد جرائمها في مأرب وتعز يعد رسالة واضحة للعالم بأن الحوثي لا يريد السلام، بل هناك إصرار منه على السيطرة على مأرب لاستخدامها ورقة مساومة في المستقبل، حيث أضحت المتاجرة بحقوق المدنيين الوسيلة الوحيدة للميليشيا لتأمين عملياتها العسكرية.