رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر لـ العربية: الوفد الأمني المصري طالب الفصائل الفلسطينية باحترام الهدنة

وقف اطلاق النار
وقف اطلاق النار

أعلنت مصادر مطلعة لقناة العربية الإخبارية، أن الوفد الأمني المصري طالب الفصائل الفلسطينية في غزة باحترام هدنة وقف النار. 

وزار الوفد الأمني المصري قطاع غزة المحاصر، حيث التقى الوفد المصري قيادات حركة حماس الفلسطينية، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والعديد من الملفات ذات الصلة.

وتأتي زيارة الوفد المصري إلى غزة، بعد ساعات قليلة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصر، والذي دخل حيز التنفيذ الساعة الثانية فجر اليوم بتوقيت فلسطين “الواحدة فجر اليوم بتوقيت القاهرة”.

ونجحت الجهود المصرية في وقف التصعيد، الذي استمر لمدة أحد عشر يومًا، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على حدود قطاع غزة المحاصر، بوساطتها في اتفاق لوقف إطلاق النار.

وبرعاية مصرية، جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصةً حركة حماس، في قطاع غزة، أمس الخميس، بدء سريانه اعتبارا من الساعة الثانية فجر أمس الجمعة "بتوقيت فلسطين"، الواحدة فجرا بتوقيت القاهرة.

ورحبت أطراف عدة، الجمعة، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة بعد تصعيد عسكري استمر بينهما لمدة 11 يوما.

ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود المصرية التي بذلت من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة.

ورحب بايدن فى خطاب له تعليقا على الهدنة، باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية القاهرة.

واعتبر بايدن أن الاتفاق يمثل فرصة حقيقية لإحراز تقدم عقب 11 يوما من القصف المتبادل بين الجانبين، لافتا إلى أنه أجرى اتصالات بالرئيس السيسي وبحث معه الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كما أجرى اتصالات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبلغه بالتزامه بوقف إطلاق النار.

وتابع بايدن: "ما زلنا ملتزمين بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة ولجهود إعادة إعمار غزة".

وشدد بايدن على أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية.