رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تنسيقية الأحزاب»: الشعب المصري والفلسطيني واحد لا يفرقه شيء

وفد تنسيقية شباب
وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

 انطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فجر اليوم، بقافلة من المساعدات الطبية تتوجه بها نحو قطاع غزة، بمشاركة كل من حزب مستقبل وطن، الشعب الجمهوري وحماة وطن، وذلك لإسعاف المصابين والوقوف بجانب أهلنا من الأشقاء الفلسطينيين، وتحمل القافلة اسم "هدية الرئيس للشعب الفلسطيني" حيث جاءت استجابةً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة تعمير غزة والتى خصص لها مبلغ 500 مليون دولار. 

وكان قطاع غزة بأكمله في استقبال القافلة المصرية التى شاركت بها التنسيقية، حيث أعربوا عن امتنانهم وسعادتهم بالموقف المصري الحاسم الذي فرض علي المعتدين وقف إطلاق النار، كما توجهوا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي المبادرة التى أطلقها والمساعدات التي خصصها للشعب الفلسطيني.

 وأكدت التنسيقية لأهالي غزة أن الشعب المصري والفلسطيني واحد لا يفرقه شيء، وأن هذه المبادرات واجبة على مصر وأن رئيس مصر يبذل كافة الجهود منذ سنوات لبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، دون تفريط في كل ما نص عليه القانون الدولي. 

وتجدد "التنسيقية" دعمها للقيادة السياسية في موقفها العظيم تجاه الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت مصر بقوتها العاقلة أن تنقذ المنطقة من كارثة جديدة أوشكت أن تحل بها، نتيحة اعتداء الكيان الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية دون اعتبار لما ينص عليه القانون الدولي، وها هي مصر تثبت للعالم أنها عنصر استقرار إقليمي يحتاجه العالم كله.

وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استمرارها في دعم مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة، لتكون التنمية في الأراضي الفلسطينية امتدادًا للتنمية فى مصر.

وثمّنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجهود المصرية الدؤوبة حتى الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار غير المشروط من الشعب الفلسطيني ودولة الاحتلال.

وتقدمت التنسيقية، في بيان لها، بخالص الشكر للجهود المضنية للقيادة السياسية المصرية، التي تثبت مرةً أخرى دعمها المطلق للقضية الفلسطينية انحيازاً للحق والعدل.

ودعت التنسيقية المجتمع الدولي لدعم الجهود المصرية المستمرة لإيجاد حل جذري لمعاناة الشعب الفلسطيني في قضيته الإنسانية العادلة، وبما يحفظ حقوق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استناداً لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الشأن، والتي تكفل حق الجميع في العيش المشترك بأمن وسلام.