رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بابا الروم الأرثوذكس يلتقي وزير خارجية اليونان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الأنبا نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إن البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا التقى وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، خلال زيارته للقاهرة وذلك في كنيسة القديسَيّن قسطنطين وهيلانة.

وأضاف: أنه وفي وقت سابق، إلتقى وزير الخارجية بنظيره المصري سامح سكري وبحثا خلاله التعاون الثنائي بين اليونان ومصر والتطورات في المنطقة، ذلك في أعقاب زيارة دندياس الأخيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.

جدير بالذكر أن السفير الأمريكي بالقاهرة Jonathan Cohen، بزيارة مقر بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية.

وكان في استقباله  بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، الذي أجرى معه مناقشة ودية ومن بين أمور أخرى حول دور وعمل بطريركية الإسكندرية التاريخية في القارة الأفريقية.
 

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.