رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجندي»: مصر الطرف الأساسي في معادلة استقرار الشرق الأوسط

المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ

قال المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن نجاح القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوسط لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يبرهن على قوة نفوذها ودورها الإقليمى المحوري.

وقال الجندى، في بيان له إن موافقة الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي" على هدنة غير مشروطة، بعد صراع استمر لأكثر من أسبوع نتج عنه استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، يؤكد مدى قوة وتأثير الدولة ودفاعها المستمر عن القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية، وأنها لم تتخلى يوماً عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن كافة الجهود والتحركات المصرية على مختلف الأصعدة والتى كللت بالنجاح أعطت دروس قوية لكافة دول العالم بقوة و أهمية مصر في المواقف العصيبة، وقدرتها التاريخية للعب دور محوري في سبيل تحقيق الإستقرار والهدوء بالمنطقة، ويؤكد أن مصر دائما هي الطرف الأساسي في معادلة الاستقرار بالشرق الأوسط

وشدد الجندى، على أن صدق النوايا المصرية وحرصها الحقيقي على مصلحة الشعب الفلسطيني هو الأمر الذي عزز الدور الإيجابي الذي قامت به مصر من أجل الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي جاء نظراً لعلاقاتها الفعالة والمؤثرة مع كافة الأطراف وتحركاتها الهادفة لحفظ الأمن في المنطقة.

وبدأ فجر اليوم الجمعة سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، واحتفل الفلسطينيون فجر اليوم الجمعة في غزة والضفة الغربية والبلدات العربية في الداخل الإسرائيلي بإعلان وقف إطلاق النار، حيث نزل آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع حاملين الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات النصر.

في سياق متصل تصدر تريند غزة تنتصر تريندات موقع التواصل الاجتماعي تويتر مع إعلان وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل واعتبروا الهدنة انتصارا لصمود قطاع غزة.

فيما ردد سكان قطاع غزة الهتافات المويدة لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالا بوقف إطلاق النار وبدء سريان الهدنة غير المشروطة التي ترعاها مصر حقنا لدماء الفلسطينيين.

كما رحبت الرئاسة الفلسطينية بإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها مصر وقطر والأردن، والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتحقيق ذلك.