رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو جميع الأطراف للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باتفاق وقف إطلاق بين إسرائيل والفلسطينيين، داعيا كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام به.

وقال جوتيريس بحسب ما أورده الموقع الرسمي للامم المتحدة:"إنني أرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطنيين وإسرائيل بعد 11 يوما من القتال".

وأضاف:"أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة الثانية فجر يوم الجمعة".

 فيما وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الجهود المصرية التي بذلت من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، جاء ذلك في خطاب مقتضب ألقاه من البيت الأبيض، للتعليق على الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ورحب "بايدن" باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية القاهرة، معتبرًا أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم" بعد 11 يومًا من القصف المتبادل بين الجانبين، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالات بالرئيس السيسي، وبحث معه الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كما أجرى اتصالات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبلغه بالتزامه بوقف إطلاق النار.

- معونة إنسانية لغزة وتعزيز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية

وقال  الرئيس الأمريكي: "لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم، وأنا ملتزم بالعمل في سبيل ذلك"، مشيدًا بدور مصر للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستقدم معونة إنسانية لقطاع غزة، كما أنها ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

- تفاصيل الهدنة في غزة

ووافقت إسرائيل وحركتا حماس والجهاد، مساء الخميس، على وقف لإطلاق النار، بعد جهود مصرية نجحت في إقناع الطرفين بالتهدئة.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسئولين الأمنيين بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار"، وأكد مسئولون في حركتي حماس والجهاد الموافقة على التهدئة.

 - بداية التصعيد

وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص، وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.

ويأتي الاتفاق بعد 11 يومًا من التصعيد الدامي الذي أدى إلى مقتل 232 فلسطينيًا من بينهم 65 طفلًا، وإصابة 1900 آخرين في القطاع من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، بينما تسببت صواريخ حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بمقتل 12 شخصًا من بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين في الجانب الإسرائيلي.