رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع لأساقفة الموارنة برعاية المطران أنطوان شربل في سيدني

اجتماعات أساقفة الموارنة
اجتماعات أساقفة الموارنة

شهدت كنيسة سيدة لبنان بحى هاريس بارك غرب مدينة سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا، اجتماعات أساقفة الموارنة برعاية المطران أنطوان شربل طربيه راعي ايبارشية سيدني للمارون.

 يأتي ذلك لأول مرة وجهاً لوجة منذ يناير من العام الماضي؛ بسبب جائحة كورونا.

 شارك في الاجتماع الأنبا أنتونى فيشر رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية لمدينة سيدني، والأحبار الاجلاء أساقفة الكنائس الشرقية ومنهم الانبا روبرت رباط أسقف الكنيسة الملكية ، الأنبا باسيليوس كودسى أسقف الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية ، والأنبا باسيليوس جورج أسقف الكنيسة السريانية الكاثوليكية والانبا دانييل اسقف سيدنى أضافة الى ممثلين لعدة كنائس شرقية منها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية .

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.