هل تشهد الصادرات المصرية تأثرًا بعد ارتفاع أسعار القطن؟

قال نبيل السنتريسي، رئيس اتحاد مصدري الأقطان السابق، أن ارتفاع أسعار القطن جاء نتيجة انخفاض إنتاج القطن عالميًا مما ساهم في زيادة الطلب علي القطن المصري وارتفاع أسعاره في الأسواق.
وأضاف السنتريسي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه خلال أزمة فيروس كورونا أغلقت المصانع لفترة، وبعدها عاودت العمل مره أخري مما ساهم في زيادة الطلب علي القطن وارتفاع أسعاره.
وأشار رئيس اتحاد مصدري الأقطان السابق، أن ارتفاع الأسعار سوف يشجع المزارعين علي زيادة مساحة المناطق المزروعة بنسبة 20% مقارنة بالأعوام السابقة.
وأكد أن ارتفاع الأسعار لن يؤثر على قيمة الصادرات، لافتا إلى أن هناك زيادة في الطلب علي المنتجات المصرية بعد انخفاض حجم المعروض من القطن الأمريكي. 
وأشار إلى أن مصر لديها فرصة أكبر لزيادة الصادرات الفترة المقبلة، حيث ارتفع الطلب بنسبة 50% مقارنة بالاعوام السابقة، ورغم ارتفاع الأسعار الطلبات ما زالت مستمرة.
وأوضح أن حجم التعاقدات التي تمت حتي الان من مصر للدول الخارجية بقيمة مليون و600 الف قنطار، أي 80 الف طن سنويا، كما بلغ حجك الاستهلاك الداخلي 12 الف طن وهي نسبة بسيطة.
ارتفاع أسعار القطن عالميا 
وقفزت أسعار القطن عالميا بنحو 68% خلال الموسم الحالي مقارنة بمتوسط أسعار الموسم الماضي.
وارتفعت المساحات المزروعة بالقطن منذ بداية الموسم الحالي إلى نحو 145.7 ألف فدان مقابل 124.3 ألف فدان خلال نفس الفترة من الموسم الماضي وفقا لبيانات الهيئة.
ويبدأ موسم زراعة القطن في مصر خلال أبريل وينتهي مع بداية يونيو من كل عام، وتعتمد مبيعات القطن بشكل كبير على التصدير خاصة القطن المزروع بالوجه البحري.
وكانت مساحة الأراضي المنزرعة تراجعت الموسم الماضي، إلى 182 ألف فدان، لكن خضر توقع أن ترتفع مرة أخرى هذا العام إلى نحو 220 ألف فدان.