رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غالية: فوجئت بمكالمة هاتفية بإخباري عن دعم مبادرة حياة كريمة لها ولأسرتها

مبادرة حياة كريمة تنقذ أسرة غالية من التشرد فى الشوارع

أسرة غالية
أسرة غالية

تجلس غالية، السيدة الخمسينية في حجرة صغيرة، لا تحتوي على أثاث سوى سرير ومرتبة أسفنجية صغيرة تنام عليها هي وأولادها الثلاثة، في أربع جدران من الخشب والبوص، وبوتاجاز وثلاجة بالتقسيط من جيرانها، تبكي ليلا نهارا، ولكنها فوجئت ذات يوم بمكالمة هاتفية بإخبارها عن دعم مبادرة حياة كريمة لها ولأسرتها.

مبادرة حياة كريمة 

مبادرة حياة كريمة هي أول مبادرة تنجد جميع الأطفال اليتامى في محافظات مصر من الفقر

 

تروي غاليه محمد، والدة ثلاثة أيتام، أن مبادرة حياة كريمة هي أول مبادرة تنجد جميع الأطفال اليتامى في محافظات مصر من الفقر، ومن الاحتياجات المادية، والتكمليات التي تحتاج إليها أي بنت يتيمه عند الزواج.

قد يهمك أيضا:

تقول إنها غير متخوفه على أطفالها اليتامى، بسبب دعم مبادرة حياة كريمة لجميع الفئات، في الوقت التي لديها فيه طفل في أولى اعدادي، وبنت في الدبلوم تدرس واقتربت من باب الزواج.

وأشارت إلى أنها دائما تتطلع أن يتم عمليات الدعم والتطوير في دور الأيتام حتى يستفيد جميع اليتامى، في ظل الظروف الصعبة التي يمروا بها من السكن في البيت بالخشب والبوص، ووفاة الزوج من 13، والمعاش حوالي 300 جنيه، كل هذا يحتاج حتى دعم ومساندة من جهة دور الايتام التي تدعمها المبادرة لرفع جزء من المسؤلية الكبرى.

ولم تكن غالية الأسرة الوحيدة التي تحصل على دعم مبادرة حياة كريمة بل حظيت إحسان حامد، السيدة أربعينية، التي لديها أربعة أبناء يتامى، منوها أن إنشاء دور أيتام من مبادرة حياة كريمة وتطوير الموجود يمثل أكبر إنصاف للمرأة التي توفى زوجها وترك لها أبناء ليس لهم ذنب.

وعبرت عن سعادتها في إيجاد سند للمصريين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وفي تواصل أهل الخير من المبادرة للاطلاع عن الاحتياجات لرسم خطة التطوير.

وشرحت مايتطلع إليه اليتامى في دور الرعاية والايتام، مؤكدة أن ماكان يحتاجه اليتامى في الأعوام السابقة يختلف عن هذه الأيام نظرا لظروف الجيل الحالي، وفي احتياجاته لما يواكب التكنولوجيا، حتى الطلاب أصبحوا في حاجه للأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف لكي يستطيع مزاكرة المناهج، وتأدية بعض الامتحانات في صفوف بعينها.