رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جنة من غير ناس ما تنداس».. هكذا وردت الجنة فى الأمثال الشعبية

الحارة المصرية
الحارة المصرية

الجنة من غير ناس ما تنداس. 
من المعروف أن المصرى اجتماعى بطبعة لين الجانب خفيف الظل، يحب اللمة ويكره العزلة، لذا جاء هذا المثل الشعبى الشهير فى مفردات الحارة المصرية.

يقال هذا المثل إذا فرض على شخص أن يقيم فى منطقة معزولة ليست مأهوله بالسكان ، رغم أن طبيعته تأبى ذلك فهو مؤمن بامثال شعبية أخرى تقال فى الحارة المصرية مثل البركة فى اللمه . الناس بالناس ،  فإذا ما أقام هذا الشخص فى منطقة هادئة جدا يقول منطقة ميته ليس بها حياة ويختم يقوله بهذا المثل ، الجنه من غير ناس ما تنداس . أى أن ما يميز الجنة البشر الموجودون فيها وليس نعيمها فقط . أو أن نعيم الجنة مرتبط بوجود البشر. 


أنا مش مغسل وضامن جنة
يقال هذا المثل فى الحارة المصرية وقت الأزمات على لسان الشخص الملام، ليواجه به لائمه موضحا له أنه فعل ما بوسعة وأخذ بالاسباب ، فهو كالمغسل . الذى يقوم يغسل الميت بعد وفاته ثم ينتهى دوره عند هذا الحد  أما الجنه فهى بيد الله . ويرتبط هذا المثل الشعبى بالرزق والتجارة فى أغلب الأحيان ويقال وقت الخسارة . كما يقال فى المحن الأخرى ، وهو مثل شعبى دفاعى بامتياز . 
يا عم حوا خرجت ابونا ادم م الحنة.

 
هو مثل شعبى  شهير فى الحارة المصرية وهو مثل ذكورى ، يقال بقصد التأكيد على كيد النساء ، ونلاحظ أن القائل لا يقول امنا حواء خرجت ابونا ٱدم من الجنة بل ينطق اسم حواء مجردا . وفى الحقيقة هذا المثل ليس صحيحا فالقرٱن يقول أنهما شريكان فى المعصية . يقول تعالى " فأزلهما الشيطان فاخرجهما مما كانت فيه "

فلان ده مش هيورد على جنة. 
هو مثل شعبى يقال بقصد التوكيد على أن الشخص المقصود سئ جدا لدرجة أنه لن يرد الجنة . وهو أيضا مثل شعبى خاطئ فالذى يملك مفتاح الجنه هو الله وحده . ذلك لأن رحمة الله وسعت كل شئ.