رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من أسيوط لإسكندرية.. رحلة الفنان سمير غانم مع الفن وحتى الوفاة

سمير غانم ودلال عبد
سمير غانم ودلال عبد العزيز

قدم الفنان الراحل سمير غانم طوال مشواره الفنى الكثير من الأعمال التى نالت إعجاب محبيه من خلال أفلام ومسرحيات عبرت عن الحالة الكوميدية الخصبة التى امتاز بها طوال حياته الإبداعية، فهو فنان شامل بمعنى الكامل قدم أعمالاً سينمائية ودرامية ومسرحية وغنائية كما قدم فوازير رمضان، إضافة إلى تجربته في البرامج التليفزيونية، إلى أن وافته المنية مساء الخميس عن عمر ناهز الـ84 عامًا.  

مولده وبداياته الفنية 
ولد سمير غانم في 15 نوفمبر 1937 فى إحدى أحياء مدينة أسيوط بجنوب مصر، حصل على بكالورويس الزراعة من جامعة الإسكندرية وقدم عددًا من الأعمال المسرحية على خشبة مسرح الجامعة، وبدأ حياته الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح حيث شاركه في العمل الضيف أحمد وجورج سيدهم وقدم الثلاثة معًا عددًا من الأفلام والاسكتشات كـ"اسكتش كوتوموتو"، إضافة إلى عدد من المسرحيات منها «حدث في عزبة الورد» و«الراجل اللي اتجوز مراته» و«حواديت»، ثم انفصل عنهم مع بداية السبعينات، لينفرط عقد الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد 1970.

علاقته بجورج سيدهم
ارتبط اسم سمير غانم فى أولى حياته الفنية بالنجم جورج سيدهم ، حيث بدأ رحلتيهما فى الفن معًا وقدما خلال مشوارهما الفنى العديد من الأعمال السينمائية الكوميدية وحتى على المستوى المسرحى قدما الكثير، حيث اتجه غانم مع جورج للتمثيل معا في عدة مسرحيات خلال فترة السبعينيات أبرزها "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي جمعهما معًا مسرحية أهلاً يا دكتور في 1981.
 

علاقته الزوجية
كانت لمسرحية أهلاً يا دكتور طابع السحر على قلب سمير غانم ودلال عبد العزيز، فكانت نقطة التحول فى علاقتهما، حيث قررا عند عرض المسرحية الارتباط، وبالفعل حصل ذلك ومع مرور السنوات أنجبا أيمى ودنيا اللذان قدما أعمالاً سينمائية على نهج الوالد اتسمت بروح الكوميديا.
 

فوازير رمضان 
بدأت شهرة فطوطة الحقيقية من خلال  فوازير رمضان مع جورج سيدهم والضيف أحمد، ثم أكمل بمفرده من خلال شخصية "فطوطة وسمورة" التى جاءت قصة ميلادها من خلال المؤلف الراحل عبد الرحمن شوقي الذى جاءته فكرتها من خلال الرحالة “ابن بطوطة”.
 

أبرز أعماله السينمائية

قدم سمير غانم الكثير من الأعمال السينمائية التى لاقت إعجاب الكثيرين من جانب محبيه، بالرغم من أن أغلب هذه الأعمال مالت إلى الشكل التجارى أكثر منه السينمائى الذى يعتمد على الجمهور، لكن بالرغم من ذلك لاقت نجاحًا وانتشارًا جماهيريًا.