الكويت: فلسطين هي القضية المركزية الأولى للدول العربية والإسلامية

شارك وزیر الخارجیة ووزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكویتي الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، الیوم الخمیس، في الاجتماع المشترك الذي عقد بین أمین عام الأمم المتحدة أنتونیو جوتیریش، ووزراء خارجیة الدول العربیة المشاركین في الجلسة الخاصة للجمعیة العامة للأمم المتحدة بدورتھا الـ75 في مقر الأمم المتحدة بمدینة نیویورك.

ویأتي الاجتماع لمناقشة الأحداث الجاریة في الأراضي الفلسطینیة المحتلة تحت بندي الحالة في الشرق الأوسط والقضیة الفلسطینیة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وقال وزير الخارجية الكويتي، في كلمته، إنه يجب تفعيل الآليات الدولية والسياسية والقانونية لضمان محاسبة إسرائيل على اعتداءاتها في فلسطين، مشيدًا بالجهود العربية والدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وما نجم عنها من معاناة إنسانية في الأراضي الفلسطينية.

ودعا الصباح، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى إلى تأجيج التوتر من خلال الاعتداءات التي تمارسها في القدس.

وأعرب وزير خارجية الكويت عن رفض بلاده، محاولات إسرائيل لتغيير الحقائق على الأرض وتجاهل قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للدول العربية والإسلامية.

وأدان وزير الخارجية الكويتي، كافة جرائم إسرائيل التي ترتكبها في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يشعر بقلق كبير إزاء التصعيد الإسرائيلي في فلسطين.

وأكد الصباح، في كلمته خلال اجتماع الأمم المتحدة، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ممارسات ترسخ الاحتلال والفصل العنصري وتخالف القانون الدولي، فيما جدد التزام الكويت الثابت والمبدئي بدعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه.

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، اجتماعًا لمناقشة الأوضاع في الأرض الفلسطينية بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين رياض المالكي، في الجلسة الاستثنائية الخاصة للجمعية العامة، والتي تأتي بناء على طلب مشترك من المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية وحركة عدم الانحياز.

ويشارك وزراء الخارجية في أعمال الاجتماع، تعبيرًا عن وقوفهم إلى جانب فلسطين، ورفضهم وإدانتهم لاستمرار العدوان الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وستشمل الجلسة مناقشات حول البند 37 بخصوص الوضع في الشرق الأوسط والبند 38 بخصوص القضية الفلسطينية، كجزء من الدورة الخامسة والسبعين للجمعية.