رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير صادم.. إصابات كورونا طويل الأمد تزداد بشكل لافت بين الأطفال

كورونا بين الاطفال
كورونا بين الاطفال

ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الخميس، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد يزادد بين الأطفال بشكل لافت خلال هذه الفترة. 

فيما حذر عدد من خبراء الصحة من مختلف أنحاء العالم من زيادة عدد الأطفال المصابين بأعراض كورونا طويل الأمد، وهي الحالة التي كانت تصيب في السابق البالغين وكبار السن بشكل أكبر.

وأشارت الوكالة الامريكية إلى أن أغلب الأطفال المصابين بهذه الحالة عانى من التعب الشديد وسرعة دقات القلب وفقدان الذاكرة والاكتئاب، وأعراض أخرى.

وقالت الوكالة، في تقريرها، إن مستشفى رينبو للأطفال الرضع في مدينة كليفلاند في أوهايو الأمريكية افتتح عيادة متخصصة فقط لعلاج حالات كورونا طويل الأمد بين الأطفال، وهي الأولى من نوعها في البلاد. 

وتأتي الزيادة في حالات الأطفال المصابين بأعراض الفيروس المستمرة وسط زيادة عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا بشكل عام.

وحتى مع انخفاض حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة، بدأت العدوى تستهدف الأطفال بشكل أكبر. 

وفي أوائل أبريل الماضي، بدأ معدل الإصابات بين الأطفال الصغار والمراهقين يتجاوز معدل أولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ولا ينخفض ​​معدل دخول الأطفال المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفى كما هي الحال بالنسبة للشباب الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً.

وقالت إيمي إدواردز، اختصاصية الأمراض المُعدية لدى الأطفال في مستشفيات جامعة أوهايو، إنه جرى تجاهل المشكلات الخاصة بالأطفال إلى حد كبير منذ بدء وباء كورونا.

ولفتت إدواردز إلى أن نحو 1% من الأطفال المصابين بكورونا يعانون من أعراضه طويلة الأمد، مضيفة أن أولئك الأطفال غالباً لا ينقَلون للمستشفى؛ بل يُتركون في المنزل، وبالتالي لا يحصلون على الرعاية الطبية اللازمة.

وقال كبير المسئولين الطبيين في ولاية ميشيجان، جوني خلدون، إن الآباء يجب أن يظلوا يقظين بشأن حماية الأطفال من الفيروس، وأن يقدموا العلاج الطبي اللازم لهم في أسرع وقت إذا عانوا من أي الأعراض.

وأشار خلدون، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن بعض الأطفال المصابين بكورونا ينتهى بهم الأمر في وحدات العناية المركزة، وبعضهم يفقد حياته.

والشهر الماضي، ذكرت دراسة روسية حديثة أن الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد قد يكونون عرضة لخطر التعب المستمر والإصابة بأعراض الفيروس طويلة الأمد.