رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيت الكبير».. فلسطينيون يُشيدون بمواقف السيسى: «دُمت ودامت مصر تحت قيادتك»

البيت الكبير
البيت الكبير

أشاد فلسطينيون بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرين إلى أن «هذا الموقف القومى الكبير يؤكد أن القضية الفلسطينية هى الشغل الشاغل للقيادة السياسية التى تسعى لإيجاد حل دائم لها».

وبعث عدد كبير من الأشقاء الفلسطينيين رسائل حب وتقدير واعتزاز إلى الرئيس السيسى على مبادرته، معتبرين أنه «الدرع الحامية للعرب والداعم الأكبر للقضية الفلسطينية».

 

يارا أبو شهاب: رسمت البسمة على وجه كل غزتوى

وجهت يارا خالد أبو شهاب، من سكان قطاع غزة، الشكر للشعب المصرى والقيادة المصرية الحكيمة، على دعم ومساندة القضية الفلسطينية، قائلة: «مصر أم الدنيا، كُلنا نشهد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطينى بشكل عام، وفى غزة بشكل خاص».

وأضافت: «فتح المعابر بمثابة فتح متنفس للشعب فى غزة، ونقل الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقى العلاج ليس بالشىء الغريب على حبيبتنا مصر التى تستقبل الشعب الفلسطينى بصدر رحب».

ووجهت رسالة للأطباء المصريين الذين يساعدون المصابين من غزة قائلة: «كل الحب والدعم لكل طبيب ترك عائلته وبلده من أجل مساعدة بلده الثانى فلسطين ليطبق القسم الذى أقسمه لمساعدة الناس فى كل مكان وزمان إذا استطاع».

ولفتت إلى أن المبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى أدخلت البهجة على أهل غزة خاصة وفلسطين عامة، مضيفة: «نحن نعلم أن مصر ليست فى الوقت الأفضل وهى أيضًا تعانى، والخبر رسم الابتسامة على وجه كل فلسطينى رغم الألم الذى نعيشه، فشعب مصر عظيم ودولة مصر عظيمة ربنا يحميها دائمًا».

ووجهت رسالة إلى الرئيس السيسى، قائلة: «كل الشكر يا ريس على الدعم المستمر لقطاع غزة، ونحن نؤمن بأنكم ستكونون أحد الأطراف الأكثر تأثيرًا على إسرائيل لإنهاء هذا العدوان على غزة، ووقف محاولة الاحتلال بإخلاء الشيخ جرّاح من سكانه الأصليين ووقف اقتحامات جيش الاحتلال المسجد الأقصى المبارك الذى يدمر القدس.. أملنا فيك يا ريّس».

عامر المصرى: حسينا إن فلسطين مش لوحدها

عامر المصرى، كاتب فلسطينى فى الثلاثينيات من عمره، من أبناء مدينة غزة، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى المكتبة التى يعمل بها «مكتبة سمير منصور»، فوقع عليه ضرر كبير، وسكن الحزن قلبه حتى سمع عن مبادرة الرئيس السيسى.

يقول «المصرى»: «مصر أم لفلسطين، يعنى إحنا بنحبها دون أى أسباب، ومبادرة الرئيس فرّحتنا وحسستنا إن فلسطين مش لوحدها».

ويضيف: «لم أستغرب دعم الحكومة المصرية والرئاسة تحديدًا.. اعتدنا على هذا الحب الذى لا ينتهى، ونحن كشعب فلسطينى نشكر دائمًا كل من وقف بجانبنا من أبناء الشعب المصرى قلبًا وقالبًا، فهذا هو المعتاد والمتوقع، ولفتة جيدة منهم تلك الهاشتاجات التى أطلقوها خاصة الجملة الخاصة من القاهرة هنا فلسطين والعكس.. هذا الدعم يجعلنا صامدين فى وجه المحتل حتى النصر من عِند الله».

وتوجه بالشكر إلى القيادة السياسية المصرية على تلك المبادرة التى أعادت الروح لأبناء قطاع غزة من جديد، متابعًا: «شكرًا على هذا الدعم سيادة الرئيس.. دمت الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. ودامت مصر عربية حرة تحت رئاستكم».

عمر: استقبال الجرحى «علامة مضيئة»

اعتبر حاتم عمر، صحفى من أبناء مدينة غزة، أن مساعدات الرئيس السيسى كانت متوقعة، لأن مصر هى أم الدنيا والداعم الأول للقضية الفلسطينية، لذا فإن الدعم والمساعدة كانا متوقعين منذ فتح المعبر، واتضح هذا فى مبادرة دعم الـ٥٠٠ مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

وقال: «الناس تثق فى دعم الرئيس السيسى للقضية الفلسطينية بشكل كبير، وتمنوا أن يتبنى مبادرة لإنهاء الحصار على غزة، خاصة بعد تهديدات جيش الاحتلال الصهيونى بقطع الكهرباء عنّا».

وأضاف: «الدعم المصرى هو جهد رائع من القيادة السياسية المصرية وأسعد الشعب الفلسطينى، وقرار فتح معبر رفح الاستثنائى لنقل الجرحى والمصابين نتيجة العدوان الغاشم من قِبل قوات الاحتلال بمثابة علامة مضيئة والأمل للجميع فى أن القضية الفلسطينية ما زالت تتلقى الدعم من أم الدنيا، وهذا يجعلنا نصمد فى المعركة حتى النصر».

وواصل: «سعيد جدًا أنا وجميع الصحفيين فى غزة بدعم الرئيس السيسى للقطاع فى هذه الآونة، إضافة إلى أن القضية الفلسطينية تنتظر الكثير والكثير، ونتمنى من الرئيس السيسى المساهمة فى وقف العدوان غير المبرر على فلسطين عامة وقطاع غزة بشكل خاص، لأن الحصار يشتد علينا وما زلنا تحت وطأته».

صفية طه: الرئيس حمى شعبنا من الخراب

أشادت صفية طه، فى العشرينيات من عمرها من أبناء قطاع غزة، بدور القيادة السياسية المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، وقالت: «على رأسنا كل هذا الدعم وكل الحب الذى تفاجأنا به من قِبل المصريين».

وأضافت: «أعصابى تعبت جدًا من الوضع السيئ الذى نعيش فيه، إحنا حاليًا موجود عندنا الحرب والدمار فقط، وموقف الرئيس السيسى بالدعم هو الأمل والضوء وإشارة لنا بإمكانية عودة الحياة مرة أخرى».

وتابعت: «مصر هى الداعم الحقيقى والفعلى للقضية الفلسطينية منذ زمن بعيد، ولا عزاء للمزايدين والمتصهينين، إنما فلسطين بأعيننا لا هَانت ولن تهون، والمصريون هم درع الأمان لنا سواء، من خلال المساعدات أو الدعم عبر السوشيال ميديا».

أبو حسان: مصر هي الأم الكبرى

شدد محمود أبوحسان، من أبناء قطاع غزة، على أن مصر دولة كبيرة ولها مواقف مشرفة مع الفلسطينيين لا يمكن إنكارها، وقال: «نحن نعتز بدولة مصر العظيمة، فعلًا مصر أم الدنيا بحضارتها وبمواقفها مع كل دول الجوار خاصة فلسطين وما شهدته من قصف ودمار على يد العدو».

وقال إن مبادرة الرئيس السيسى تؤكد أن مصر هى الدولة الشقيقة والأم الكبرى لدولة فلسطين، مضيفًا: «هذا شىء متوقع من مصر، وأرى أن القرار نابع من شعورها الأخوى تجاهنا، وشكرًا لكم من القلب، وأتمنى دوام مواقف مصر المشرفة دائمًا.. كل الاحترام لكم إخوتنا وأشقاء الدم». 

وتقدم بالشكر إلى الدولة المصرية، مختتمًا: «السيسى هو رجل الخطوط الحمراء الذى لولا وجوده لانتهت مصر وضاعت ليبيا، ونُهب غاز المتوسط.. حمى الله الجنرال الذى يقدم الدعم لكل من تقطعت به السبل، ولم يتاجر بقضيتنا كما فعل البعض، فهو حقًا زعيم العرب، ونحن مدينون له بالحياة».

الأخرس: العطاء المصرى لم يتوقف يومٍأ

أكد عمر الأخرس، محامٍ من سكان قطاع غزة، أن الدولة المصرية تسعى بشتى الطرق وبكل الإمكانات والسبل لمساعدة أشقائها فى فلسطين للوصول إلى حلول عاجلة، لإنهاء الصراع الدائر مع جيش الاحتلال.

وقال: «لم يتوقف هذا العطاء يومًا، بل استمر هذا العطاء المتواصل وهذه المجهودات المضنية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أَولى القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا لن ينكره إلا جاحد أو جاهل أو مُغرض»، مضيفًا: «كل الاحترام والتقدير للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعمنا بـ٥٠٠ مليون دولار، لإعادة إعمار ما هدم على يد قوات الاحتلال».

وتابع: «أتقدم بالشكر والعرفان إلى فخامة الرئيس السيسى على دعمه المتواصل القضية الفلسطينية، وخاصة فتحه معبر رفح البرى، وإرسال سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مصر، وهذا يدل على أنه أفضل زعيم للدول العربية».