رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة مواجهة العدوان على حى الشيخ جراح بـ«محامى القاهرة الجديدة» تصدر بيان تأسيسها

المحامين
المحامين

أصدرت اللجنة المكلفة بإعداد ملف العدوان على حي الشيخ جراح، والمشكلة من نقابة محامي القاهرة الجديدة، بيان تأسيسها تأكيدا ودعما للقضية الفلسطينية.

وأشارت اللجنة، إلى إصدار محكمة تابعة لدولة الاحتلال حكما استند لوثائق مزورة يزعم أن منازل الحى الفلسطيني مملوكة ليهود منذ أكثر من مائة عام، رغم كل هذه المدة ورغم أن هناك صكوك ملكية بيد الفلسطينيين، واشتملت أعمال التهجير على العديد من جرائم التهجير العرقي والعنصري قبل الفلسطينيين في ساحات الأقصى المبارك.

وأكدت اللجنة أنها تقف على ثغر جديد في هذا الملف من خلال دورها بعمليات الرصد والتوثيق لجرائم المحتل الصهيوني ابتداء من التهجير العرقي في الشيخ جراح إلى الإبادة الجماعية في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونوهت بسعيها إلى الانتهاء من دورها في القريب العاجل بإصدار ملف يوثق العدوان ويمهد للتحرك الدولي ضد الكيان المحتل.

وسبق أن ثمن رجائي عطية، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، المبادرات التي اتخذها رئيس الجمهورية في قضية الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى وموجات الاعتداء والتدمير التي طالت قطاع غزة.

وأكد عطية أن مبادرة الرئيس بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة تؤكد أن ثوابت مصر لا ولن تتغير، وأنها تقوم برسالتها وواجباتها إزاء قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس ومسجدها الأقصى بخاصة.

وقال عطية، في بيان له: "تابعنا بكل التقدير والفهم والعرفان، المبادرات التي اتخذها السيد رئيس الجمهورية، في قضية الاعتداء على القدس وعلى المسجد الأقصى، ووقت الصلاة فيه، وموجات الاعتداء والتدمير التي طالت قطاع غزة، ووسط سلبية تفشت في العالم، وسكوت على ما لا يسكت عليه".

وتابع: "خرج السيد الرئيس بمبادرات متعددة الجوانب، أولاها أن ثوابت مصر لا ولن تتغير، وأن قيامها برسالتها وواجباتها إزاء قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس ومسجدها الأقصى بخاصة، والقضايا العربية بعامة، التزام مقدس تلتزم به مصر، وهى من أجله أعلنت موقفها للعالم وللمعتدي، وتابعت مع الدول المؤثرة في العالم وبباريس، الأوضاع في فلسطين، وما يتوجب لوقف العدوان من ناحية ، وتبنى الحل الشامل للقضية".

وأكمل: "لم تتوقف المبادرة الرئاسية عند هذا الحد، فإذا بالرئيس يبادر بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، ويكلف الشركات المصرية ذات الإمكانيات العالية في التعمير، للمساهمة الفاعلة في هذا الإعمار، والذي واكبه مبادرة ثالثة، بإقامة جسر جوى ينقل إلى غزة ومواطنيها أطنانًا من المعونات الطبية والعلاجية".

واختتم: نحمد للرئيس مبادراته، ونؤيده وندعمه بكل ما نملك من قوة وإمكانيات ومن إخلاص وفداء، يقدم العام على الدوام على الخاص، ويقتدى بهذه المثل العليا التي يقدمها في الدفاع عن المصير المصري والفلسطيني والعربي.