رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضيحة بيل جيتس.. تفاصيل جديدة حول تعرض موظفات مايكروسوفت للتحرش

بيل جيتس
بيل جيتس

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول إدعاءات العديد من موظفات شركة مايكروسوفت ضد الشركة في عام 2015. 

ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإنه مع ظهور ادعاءات بقيام بيل جيتس بملاحقة عدد من الموظفات في شركة مايكروسوفت بعد فترة من زواجه من ميليندا، تم تسليط الضوء على تفاصيل دعوى تمييز أقامها عدد من الموظفات السابقات بمايكروسوفت ضد الشركة في عام 2015. 

وقالت الموظفات إنهن تعرضن للتحرش وسوء المعاملة والاحتقار من زملائهن الرجال وقت رئاسة جيتس للشركة.
 

وذكر التقرير البريطاني، أن الموظفات إن الشركة كانت تتبع سياسة تجاهل النساء أو إساءة معاملتهن واحتقارهن، مشيرين إلى أن الرؤساء الذكور كانوا يتقبلون ويتسامحون مع الإساءة والسلوك السام تجاه الإناث.
 

واشتكت إحدى الموظفات من قيام أحد زملائها الرجال بالسخرية من ملابسها، في حين قالت أخرى إنها كانت تتلقى رسائل جنسية من أحد الموظفين.


 وفي حادثة أخرى تم ذكرها في الدعوى، قام موظفا بالتحرش بأربع موظفات في يوم واحد في أثناء ممارسة عملهن، لكن التحقيق الداخلي بالشركة قال إن الرجل «لم يخالف قواعد مكافحة التحرش».

وزعمت الدعوى القضائية: «إن الحوادث الصارخة والمتكررة لسوء السلوك الجنسي تجاه النساء في (مايكروسوفت) تعكس ثقافة الشركة التي يتم فيها التقليل من قيمة المرأة».

 

شكاوى الموظفات

وأشارت الموظفات التي أقمن الدعوى أيضاً إلى أنهن حصلن على رواتب أقل من الرجال، وتمت ترقيتهن بوتيرة أقل، وأنه بين عامي 2010 و 2016 قدم عدد من الموظفات 238 شكوى إلى قسم الموارد البشرية في «مايكروسوفت»، منها 108 شكاوى تتعلق بالتحرش الجنسي و118 شكوى تتعلق بالتمييز بين الجنسين.

وكانت كاثرين موسوريس، التي عملت باحثة في أمن الكمبيوتر في الشركة من 2007 إلى 2014، هي أول من تقدم بالدعوى، وانضمت إليها لاحقاً موظفتان أخريان، هما هولي موينشو ودانا بييرماريني.

وقالت موسوريس للصحيفة، لقد كانت ثقافة استغلال النساء وسوء معاملتهن مع الإفلات من العقاب سائدة في الشركة، وأعتقد أن هذه الاكتشافات الجديدة عن غيتس وملاحقته لموظفات بالشركة قد أظهرت للعالم حقيقة ما يحدث في (مايكروسوفت)». 

وأضافت: «لم يكتفِ جيتس باختيار زوجة من بين موظفيه، بل استهدف عدداً من النساء الأخريات واستغلهنّ دون أن يتعرض لأي عواقب».

وقالت موسوريس إنها أسقطت الدعوى بعد أن حاولت «مايكروسوفت» التسوية معها لكنها رفضت لأنها ستضطر إلى توقيع أمر إسكات يمنعها من التحدث عن الشركة تماماً.