رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سفاح الجيزة» يطعن على حكمي إعدامه في قتل صديقه وشقيقة زوجته

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

تقدم دفاع قذافي فراج المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر بإعدامه فى قضية قتل صديقه، وقضية قتل شقيقة زوجته.

كانت قررت محكمة جنايات الجيزة، قد قررت إيداع قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، لمدة شهرين في مستشفى أمراض عقلية ، في قتل زوجته فاطمة زكريا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وكان الدفاع الحاضر مع المتهم قد طلب إحالة موكله لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية المختصة، لتوقيع الكشف الطبي النفسي على المتهم، لبيان ما إذا كان المتهم يعانى من أي أمراض نفسية أو عقلية أو اضطرابات نفسية من عدمه وصولا لبيان مدى مسؤوليته جنائيًا عن مقتل المجنى عليها. 

- المتهم يظهر بالبدلة الحمراء 

ووجه المستشار سؤالا إلى المتهم عن مدى موافقته العرض على مستشفى الأمراض النفسية ووافق المتهم على طلب دفاعه، وظهر المتهم أمام هيئة المحكمة بالبدلة الحمراء، حيث عاقبته الجنايات في 3 قضايا مختلفة بإحالة أوراقه الى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل صديقه وشقيقة إحدى زوجاته وفتاة بالإسكندرية. 

وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه، بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجها وتنزف من أجله محدثًا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.

- اعترافات المتهم للنيابة

اعترف المتهم في تحقيقات النيابة بارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها، وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015، حيث نشبت بينهما مشاجرة إثر خلافات زوجية وزيادتها من الأعباء المالية عليه، و قام على إثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبتة على حافة أحد الحوائط فأحدثت نزيفا شديدا بالرأس فارقت على إثره الحياة.

وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها قام بوضعها داخل «ديب فريزر» ونقلها إلى الوحدة سكنية ببولاق الدكرور وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب)، وقام بالردم عليها بالتراب لتسوية المكان وضع بلاط وسيراميك أعلى مكان الدفن.

بانتقال النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها، عثر على رفات آدمية ملفوفة بأقمشة، كما عثر على مشغولات ذهبية، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليه.