رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هاربة داخل البلاد أم خارجها».. أين اختفت حنين حسام بعد الأمر بضبطها؟

حنين حسام
حنين حسام

 أثارت  فتاة "التيك توك" حنين حسام، الجدل مؤخرًا عقب قرار محكمة جنايات القاهرة، بضبطها وإحضارها، لاتهامها في قضية الاتجار بالبشر التي حملت رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، مع فتاة "التيك توك" مودة الأدهم وآخرين ، وخاصة عقب تغيبها أمس عن حضور الجلسة. 

وعن سبب تغيب حنين حسام عن حضور الجلسة ،قالت مصادر قانونية إن حنين حسام غادرت البلاد واتجهت إلى أستراليا قبل صدور قرار ضبطها وإحضارها وأنها غير موجودة بالبلاد.

وقالت مصادر قضائية أن هيئة المحكمة أصدرت قرار الضبط والإحضار وأن الشرطة تبحث عن المتهمة، وسترسل لهيئة المحكمة بيان بموقف المتهمة إذا ما كانت هاربة داخل البلاد أو خارجها أو سيتم تقديمها للمحاكمة في الجلسة القادمة محبوسة نفاذا لأمر الضبط والإحضار

 

–  تغيب عن الجلسات

وكانت  الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة، قد قررت في وقت سابق ضبط وإحضار حنين حسام عقب تغيبها عن حضور الجلسة، وقررت التأجيل لجلسة اليوم 18 مايو،  للاستماع لمرافعة الدفاع، كما قررت المحكمة استمرار حبس المتهمين المحبوسين فى القضية لحين موعد الجلسة القادمة، وهم “مودة الأدهم ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي”. 

– مأمورية لضبطها

و كثفت الأجهزة الأمنية من مأمورياتها لضبط فتاة "التيك توك" حنين حسام، عقب صدور قرار من محكمة الجنايات بالقبض عليها وضبطها وإحضارها عقب تغيبها عن حضور جلسة محاكمتها في قضية الاتجار بالبشر، 

 من جهته أوضح المحامى خالد محمد، المحامي بالنقض، إن قوات الأمن يجب عليها تنفيذ قرار المحكمة بضبط حنين حسام وحبسها على ذمة القضية، وعرضها على المحكمة الجلسة المقبلة محبوسة، وذلك لتغيبها عن حضور الجلسات.

- البراءة من التعدى على القيم والمبادئ الأسرية

 

وكانت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية ، قد برأت حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتهم بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، وتأييد الغرامة لمودة الأدهم فقط.

وقالت التحقيقات أن مودة الأدهم وحنين حسام و3 آخرين جريمة الاتجار بالبشر، ارتكبوا تعاملها مع أشخاص طبيعيين، هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري، للحصول من ورائهن على منافع مادية، وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر.