رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عزة هيكل تقدم رؤية نقدية لــ «الاختيار2» و«القاهرة كابول» و«هجمة مرتدة»

هجمة مرتدة
هجمة مرتدة

قدمت دكتورة عزة أحمد هيكل، الكاتبة والناقدة الفنية٬ رؤية نقدية حول أعمال «الاختيار2» و«القاهرة كابول» و«هجمة مرتدة».

حيث أكدت عزة هيكل في بيان لها ظهر اليوم إذا كان الاختيار هذا العام عن «رجال الظل» لـ«هانى سرحان» وإخراج «بيتر ميمي» وأداء وتمثيل الرائع «كريم عبدالعزيز» و«أحمد مكي» و«أحمد سعيد عبدالغنى» و«الكدوانى» وكل من تشرف بالظهور فى هذه الدراما التسجيلية التى اعتمدت على وثائق وصور تسجيلية أرشيفية امتزجت بمهارة المخرج والكاتب فى نسيج عمل للتاريخ يؤصل ويؤرخ لحقبة زمنية عصيبة فى حياة الأمة المصرية كما النقوش الفرعونية على جدران المعابد التى تظل شاهدًا على عظمة «مصر» وجيشها وشعبها وحكامها.. لذا نجح هذا العمل لاعتماده على قصص بطولة حقيقية استطاع المخرج والكاتب فى تحويلها إلى حبكة درامية متصلة من خلال الضابطين «كريم عبدالعزيز» و«مكى».

وقالت عزة هيكل أما «القاهرة كابول» لـ عبد الرحيم كمال فإن الكلمة والفكرة سبقت الإخراج والتصوير، وكان «نبيل الحلفاوي» مبدعًا كالعادة ومتميزًا فى بساطة وقوة وجمال وكذلك «طارق لطفي» المبدع الذى جسد كل تناقضات شخصية المتطرف «الشيخ رمزي» والمحب الرومانسى وكان دور الصحفى «طارق كساب» علامة فارقة فى تاريخ «فتحى عبد الوهاب» الفنى، وإن كان دور «خالد الصاوي» باهت جدًا ولا يقدم جديدًا أما «شيرين» فقد تطورت إلى حد كبير وعبرت عن الشخصية بحرفية وكانت البطلة «حنان مطاوع» بلا منازع فى هذا العمق والتقمص والتعبير عن شخصية «منال» التى تتمزق بين الحب والواجب، بين الرومانسية والوطن، بين الذكريات والتاريخ والحلم، بين الإرهاب والحاضر والواقع المر.

وختمت رؤيتها النقدية أخيرًا بمسلسل «هجمة مرتدة» لـ«أحمد علاء الديب» و«شريف المليجى «إخراج» فإنه عمل يستحق المتابعة المتأنية لأنه أيضًا يسجل لبطولات «المخابرات المصرية» والأدوار الخفية التى قامت بها ومازالت فى حفظ السلام والأمن الاجتماعى دون إذاعة ودون بيانات وتصريحات وهو عمل كانت البطولة فيه لـ«هشام سليم» الرزين الأداء الممسك بكل أبعاد الشخصية المخابراتية دون أدنى انفعال و«هند صبرى» ممثلة متميزة... الدراما والفن ليسا عرضًا وطلب وإنما الدراما الحقيقية كما النقش على جدران المعابد الفرعونية تأصيل وتأريخ.