رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرق الدعم النفسي بالهلال الأحمر تبدأ مهامها مع المصابين الفلسطينيين وذويهم

الهلال الأحمر
الهلال الأحمر

يواصل الهلال الأحمر تقديم المساعدات لفلسطين، واستقبال المصابين الفلسطينين، من معبر رفح جراء استهداف الكيان الصهيوني لقطاع غزة.

وجهز الهلال الأحمر، فرق الدعم النفسي لبدء الدعم النفسي والاجتماعي وتحسين الحالة النفسية للمصابين فور علاجهم، وذويهم لحمايتهم من الآثار النفسية الناجمة عن قصف الكيان الإسرائيلي لهم، وذلك عن طريق عدد من كبار أساتذة علم النفس بالجامعات لوضع برنامج متكامل لتدريب الشباب وبرنامج آخر لتوعية الجماهير ومساعدتهم على مواجهة الأزمات.

وأكد الهلال الأحمر على أهمية وحدة الدعم النفسي والذي يعنى بمساندة ضحايا الكوارث والأزمات وذويهم لحمايتهم من الآثار النفسية، ويولي الدعم النفسي اهتماماً خاصاً للفئات الأكثر احتياجا وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة وجلسات التفريغ النفسي والبرامج والتدريبات التي يقدمها فريق وحدة الدعم النفسي الاجتماعي بالهلال الأحمر المصري.

فيما أعلن فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن لقاء تم فى ساحة معبر رفح بين ممثلي كلا من الهلال الأحمر المصرى والهلال الأحمر الفلسطيني.

وتابع البيان أنه تم بين الجانبين التنسيق لدخول دفعة من المساعدات الإغاثية المطلوبة للشعب الفلسطيني الشقيق، بالتزامن مع وصول فرق الطوارئ والفرق الطبية التابعة للهلال الأحمر المصرى لاستقبال الأخوة الفلسطينيين القادمين للعلاج بالمستشفيات المصرية.

وسبق وأعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء تقديم خدمات عاجلة للجرحى الفلسطينيين القادمين لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية.

وكان معبر رفح قد استقبل الدفعة الأولى للمصابين 3 مصابين: هم محمد محمد عبدالسلام، أحمد إبراهيم عليوة، ويزن حازم محمد”، وأصيبوا بشظايا وجروح متفرقة بالجسد ونقلوا لمستشفى العريش العام، وتم تحويل عبدالسلام محمد أبوكاشف إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم، إجراء مسحة كورونا والتأكد من سلبيتها.

فيما وتوجه أحمد إبراهيم عليوة، أحد المصابين الفلسطينيين جراء اعتداء جيش الاحتلال على قطاع غزة، والذين عبروا معبر رفح لتلقي العلاج اللازم داخل المستشفيات المصرية، بالشكر الجزيل لمصر والقيادة السياسية، لوقوفهم بجانب فلسطين، وتيسير كل الأمور لعبور الجرحى لتلقي العلاج داخل أم الدنيا، فضلًا عن المساعدات التي قدمتها القاهرة ومساندتها الدائمة للشعب الفلسطيني.

وعن إصابته، قال لـ"الدستور":"كنت أسير في أحد شوارع غزة وبجاوري أطفال في نفس الشارع، وتعرضت المنطقة لانفجار كبير، ما أدى لإصابتي بشظايا وجروح متفرقة بالجسد".