رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام زكي يمثل الجامعة العربية في جلسة الأمم المتحدة الداعمة لفلسطين

السفير حسام زكي
السفير حسام زكي

​كلف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، بالمشاركة في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد بنيويورك غداً الخميس لإظهار الالتفاف الدولي حول الفلسطينيين، حيث من المقرر أن يُشارك بالجلسة عددٌ من وزراء الخارجية العرب، وكذلك وزراء خارجية لدولٍ ذات تأثير وارتباط بالقضية الفلسطينية.
 وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، في بيان، أن جلسة الجمعية العامة المُشار إليها تنطوي على أهمية كبيرة في ضوء عجز مجلس الأمن عن التوافق على مشروع بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بسبب تصلب الموقف الأمريكي، موضحاً أهمية إظهار الإجماع الدولي حول عدالة القضية الفلسطينية، وتحميل إسرائيل مسئولية التسبب في هذا التصعيد عبر إجراءاتها الاستفزازية المتعمدة في القدس طوال شهر رمضان، والتعبير عن الإدانة لهجماتها العشوائية المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة.

وذكر المصدر أن أبو الغيط سيُشارك اليوم الأربعاء بالجلسة الافتتاحية لاجتماع طارئ يعقده البرلمان العربي لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مُشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني من المُقرر أن يلقي كلمة في نفس الجلسة.

وتواصل إسرائيل شن أعنف غاراتها الجوية على قطاع غزة منذ اندلاع جولة العنف الحالية في 10 مايو، وفي الوقت نفسه يواصل الفلسطينيون إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

وتعتبر أعمال العنف على مدار الأسبوع الماضي من أسوأ أعمال العنف بين غزة وإسرائيل منذ حرب 2014. 

يأتي ذلك بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية، والتي بلغت ذروتها خلال الاشتباكات في المسجد الأقصى.

وفي 14 مايو ذكرت الأمم المتحدة أن 10000 فلسطيني فروا من منازلهم في غزة نتيجة القتال، وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في المنطقة، لين هاستينجز، إن الناس لجأوا إلى المدارس والمساجد، وسط صعوبة في الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

و17 مايو، قُتل ما لا يقل عن 197 فلسطينيًا في قطاع غزة، بينهم 58 طفلاً و34 امرأة، وأصيب 1235 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. 

ووسط تصاعد العنف، فتحت السلطات المصرية في 16 مايو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونقلت عدد من سيارات الإسعاف المجهزة عدة جرحى من غزة إلى مصر لتلقي العلاج.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في 15 مايو، إن مصر منخرطة في محادثات مستمرة مع الأطراف المعنية وتبذل جهودًا حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.

وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أن وقف نزيف الدماء هو الأولوية الحالية لمصر، مشيرا إلى أن القاهرة تتواصل أيضا مع الأطراف الدولية المعنية وتحديدا الولايات المتحدة لحل الأزمة.