رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق العوضي: مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة «تأكيد على دورها المحوري»

طارق العوضي
طارق العوضي

قال طارق العوضي، المحامي بالنقض والإدارية العليا، إن الدور المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية ليس بجديد، مشيرا إلى أن مصر اعتبرت أن قضية فلسطين هي قضية أمن قومي مصري وعربي، ويجب على جميع الدول المشاركة في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في معركته.

وأضاف العوضي في تصريحات لـ"الدستور" أن القرارات المصرية الأخيرة الداعمة للمقاومة الفلسطينية أكدت استعادة الدور الريادي لمصر في هذه القضية، لافتا إلى أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة أثبتت أن مصر الكبيرة تتصرف تصرفات الكبار التي اعتاد عليها أشقاؤها العرب، فمصر علي لسان وزير خارجيتها تعلن في أهم محفلين دوليين -الجامعة العربية، ومجلس الأمن- دعمها الكامل للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير وإدانتها الواضحة لجميع أشكال الاعتداء على الشعب الفلسطيني.

وأشاد بانتقال مصر من مرحلة البيانات السياسية الداعمة لفلسطين إلى مرحلة أكثر تقدمية بإصدار قرارات وتنفيذها فوراً على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة، متابعا: قامت مصر بفتح معبر رفح للجرحى الفلسطينيين وأمرت بعلاجهم على نفقة الدولة المصرية في مستشفيات سيناء، ووضع الهلال الأحمر المصري كافة إمكاناته تحت تصرف الجرحى من الشعب الفلسطيني.

وأكد العوضي أن المبادرة المصرية التي تم الإعلان عنها بشأن تقديم دعم نقدى قيمته 500 مليون دولار، في سابقة هي الأولى من نوعها لإعادة إعمار غزة ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة في إعادة الإعمار، تؤكد ان مصر قد استعادت دورها الريادي في المنطقة العربية بوصفها الكبيرة اسماً وشعباً وتاريخاً وموقعاً وأفعالاً وأن محاولات إفراغ هذا الدور من مضمونه أو تحجيمه قد باءت بالفشل.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية اعادة الاعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الاليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.