رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنامل تروى الجِراح.. مصريون يتضامنون مع غزة بالفن (صور)

لوحات فنية
لوحات فنية

أظهر المصريون تضامنا مع أهالي غزة عبر رسوماتهم المبدعة التي روت تفاصيل الجراح والآلام التي عاشها ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستشهاد فلسطينيين متأثرين بجروحهم، فمنهم من انتقل بعيدا عن أماكن القصف التي لحقت بهم، ومنهم من لم يتبق من منزله غير ركام من أثار القصف وانهيار المباني.

تستعرض "الدستور" حكايات لمصريين يتضامون مع أهالي غزة بالفن

سعى عبدالرحمن يوسف، ذو الـ21 عاما، الطالب في كلية التربية الفنية جامعة قناة السويس، ليرسم أهالي غزة تنتصر على العدوان الإسرائيلي، قائلا: "رسمة فلسطين كانت من تصميمي وفكرتي رتبت للفكرة ومن ثم نفذتها ورسمتها  تضامنًا مع الشعب الفلسطيني لأني تأثرت جدا باللي بيحصل ده، ورسمتي تعتبر رؤية مستقبلية لأنها بتعبر عن نصر فلسطين وإن شاء الله هيجي اليوم اللي هتنتصر فيه فعلا".

وتابع عبدالرحمن، أنه ترك كلية الحقوق لحبه وتعلقه بالرسم، ليلتحق بكلية التربية الفنية، منوها بأنه كان يرسم منذ طفولته، مستخدما في لوحته أقلام الحبر وأقلام ألوان الخشب.

وتمنى الشاب العشريني أن تنتصر غزة على الأعداء وتستقر وتعيش في أمن وأمان، ويطور ذاته في الفن ليحاكي الواقع.

بينما تقول إيمان جمعة عبدالرحمن، الحاصلة على بكالوريوس طب وجراحة جامعة القاهرة: "رسمت هذه اللوحة بألوان الأكريليك تعبيرا عن القضية الفلسطينية وما يحدث الآن بفلسطين من قصف وعدوان وانتهاكات وما خلفه العدوان الصهيوني من خراب ودمار على أهل غزة وادعو الله أن يحرر المسجد الأقصى وينصر شعب فلسطين".

وأشارت إيمان إلى أن شغفها بالرسم منذ الصغر ودائما ما كانت تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، قائلة: "كنت أرسم بالرصاص ولكن على فترات متباعدة نظرا لانشغالي بدراستي في كلية الطب وبعد تخرجي بدأت في تحضير الماجيستير في تخصص الجلدية ثم راودتني رغبة قوية في العودة للرسم مرة أخرى وتمنيت أن ألتحق بدورات تدريبية ولكن نظرا لضيق وقتي مع الدراسة لم أستطع وأيضا أنشغالي بحياتي الأسرية، فقررت أن أتدرب بمفردي فبدأت الرسم بالرصاص والفحم ثم انتقلت للرسم بألوان الأكريليك وأحببت جدا رسم المناظر الطبيعية الخلابة وأدمنت الرسم بشكل يومي ثم استخدمت ألوان الزيت وشعرت بارتياح كبير معها ومع انسيابيتها وجمالها في دمج اللون".

وتحلم الدكتورة إيمان بأن تتعلم وتتقن الرسم باحترافية وأن تنشئ جاليري خاص بيها، وتتمنى أن يقدر الناس الفن بكل أشكاله لأنها ترى أن الفن علاج ودواء وشفاء للنفس لا تقل أهميته عن العلاج والدواء الطبي.

سارة الديسطي، ذات الـ23 عاما، الحاصلة على ليسانس آداب جامعة المنصورة، تقول: "قررت أرسم الرسمة دي عشان أستغل موهبتي في دعم القضية الفلسطينية بعبر بيها عن فلسطين وهتوصل للسلام عاجلا غير آجل وده يعبر عن حمامة السلام اللي بين إيد البنت في الرسمة استخدمت قلم رصاص والوان خشب faber castle".

وأوضحت سارة أن سر حبها للرسم هي موهبة لديها منذ الصغر، مشيرة إلى أن الرسم يعبر عن أشياء كثيرة بدون كلام، بيظهر مشاعر كثيرة وأبلغ من الكلام.

وتتمنى الفتاة العشرينية أن موهبة الرسم يتم تقديرها أكثر من ذلك، ويكون لها اهتمام كالمواهب الأخرى والناس، مؤكدة أن الرسم لغة تعبير قيمة.

لوحات فنية

لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية
لوحات فنية