فتاة طنطا ليست الأولى.. وقائع تحرش تم تصويرها ونشرها خلال الفترة الأخيرة

نشرت فتاة مؤخرًا تُدعى دعاء محمد فيديو تم تصويره لشاب يطاردها من عربيته ويدعوها لاستقلال العربية معه وهي رافضة، ثم أقبل على فتح سحاب البنطلون الخاص به وأقدمت هي على تصويره  لفضحه، السطور السابقة حدثت من شاب ثلاثيني يمتهن الطب ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها بهذه الطريقة بل تعرضنا لثلاث حالات تم التصوير فيها من جانب المتضررة وعرضها عبر مواقع السوشيال ميديا خلال شهرين ماضيين.

• في المترو

في 13 مارس 2021 وثقت فتاة أخرى جريمة التحرش من خلال تصويرها لفيديو داخل عربة السيدات خلال استقلالها مترو الأنفاق في محطة قباء بالخط الثالث للمترو، عندما فوجئت بشاب يجلس على المقعد المقابل لها وبد يفتح سوسته البنطلون، في عدم انتباه من الشابين الجالسين بجواره، وقت الجريمة وقامت الفتاة بتصويره  معبرة عن استيائها من هذا الموقف.

• في الأتوبيس

وفي 29 مارس 2021 داخل أتوبيس النقل العام قام شاب بفعل خادش للحياء من خلال تحرشه بفتاة، وخلال الفيديو وثقت الفتاة وهو يتحرش من خلال إظهار عضوه الذكري في موقف لا منافي تمامًا لما عاهدنا عليه من أخلاق وقيم داخل المجتمع.

• شخصية سيكوباتية 

من جانبه أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن شخصية المتحرش هي شخصية سيكوباتية مريضة تتميز باللامبالاة والسلبية وعدم الاهتمام، مضيفا أن هذه النوعية من الشخصيات تتسم بكونها تعيد فعل الخطأ مرة أخرى دون مبالاة، وأيضا من يدافع عن التحرش لديه اضطرابات نفسية بالطبع ويعد شخص غير سوي.

وأضاف فرويز لـ"الدستور" أن هناك تراكمات انهيار ثقافي وأخلاقي بالمجتمع لذا لابد من تضافر كافة الجهات داخله حتى نصل في النهاية لإصلاح هذا الأمر، فما يزيد من ظواهر التحرش أيضًا معاناة الشخص من الكبت والحرمان أو غير قادر على الزواج وهذا لا يبرر موقفة على الإطلاق.

وتابع: المتحرش داخله غير سوي على الإطلاق فهو سلوك اندفاعي يتعارض مع القانون وأعراف المجتمع، فهي شخصية مضادة للمجتمع الذي نعيش فيه.