رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من أجل سحر البيت الأبيض.. رؤساء خسروا ثرواتهم وأموالهم للوصول إليه

البيت الأبيض
البيت الأبيض

سعى العديد من الرؤساء السابقين للولايات المتحدة الأمريكية للتنافس بشتى الطرق من أجل هدف واحد وهو الوصول إلى البيت الأبيض، ولو كان تحقيق هذا الهدف سوف يؤثر سلبًا على ثرواتهم أو دخولهم.

ومن أجل سحر البيت الأبيض خسر العديد من الرؤساء جزءًا من أموالهم خلال الترشح للرئاسة الأمريكية.

ويرصد الدستور من خلال التقرير التالى أشهر الرؤساء الأمريكان الذين خسروا جزءًا من أموالهم من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.

 

الرئيس الأمريكي جو بايدن

أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن خسر أكثر من ثلث دخله السنوي بسبب ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة العام الماضي، حيث أظهرت إقراراته الضريبية لعام 2020 التي تم الكشف عنها مؤخرًا انخفاضًا في الأرباح من 985 ألفًا و223 دولارًا في عام 2019 إلى 607 آلاف و336 دولارًا.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، أصدر بايدن وزوجته جيل، أمس الإثنين، إقراراتهما الضريبية المشتركة لعام 2020. 

فيما أظهرت تلك الإقرارات انخفاض دخل الزوجين بنحو 38 % مقارنة بعام 2019، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن بايدن اضطر بعد إطلاق حملته الرئاسية للتخلي عن الخطابات المدفوعة التي كان يلقيها في المناسبات المختلفة.

يذكر أن بايدن دفع 157 ألفًا و414 دولارا ضريبة دخل فيدرالية العام الماضي، وهو ما يمثل نحو 26% من دخله.

كما تبرع بايدن بأكثر من 30 ألف دولار للأعمال الخيرية، أي نحو 5 في المائة من إجمالي دخله.

ويزيد نشر تفاصيل الإقرارات الضريبية لبايدن من الهوة في السلوك مع سلفه ترامب، الذي رفض نشر إقراراته الضريبية خلال توليه الرئاسة.

 

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

أقر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى تصريحات صحفية سابقة،  بأن وصوله إلى البيت الأبيض كلفه ما يتراوح بين 2 و5 مليارات دولار، والتي كان سيحققها حال استمر في إدارة شركته بدلًا من اقتحام عالم السياسة.

وقال ترامب: "إذا رجع بي الزمن إلى الوراء واخترت، لما ترددت لحظة في اختيار الدخول في عالم السياسة، لأن من يعلم إذا ما وفقت في هذا المجال، كيف يكون الفارق؟"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع ترامب: "سواء ما إذا خسرت 2 مليار أو 5 مليارات دولار أو حتى أقل، فهذا لا يمثل فارقًا، وأنا لا أكترث بالأمر".

 

الرئيس الأمريكى الأسبق ويليام هنري هاريسون

يعتبر هاريسون الرئيس التاسع للولايات المتحدة، لم يترك له العمل في الجيش ثم في الخدمة العامة فرصة كبيرة لتجميع ثروة. 

وكان هاريسون يعتمد على الدخل المتواضع لمزرعته، بينما كان يعمل سفيرًا في كولومبيا. واجه أوقاتًا عصيبة، وكافح لسداد مطالب دائنيه حتى أثناء ترشحه للرئاسة.

وعقب شهر من يوم تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، توفى هاريسون،  وكان شبه مفلس. 

وصوت الكونجرس أنذاك لمنح أرملته معاشًا خاصا بقيمة 25000 دولار  إلى جانب الحق مدى الحياة في إرسال رسائل بريدية مجانا، وفقًا لمركز ميلنر التابع لجامعة فرجينيا الأمريكية.

 

الرئيس الأمريكي الأسبق توماس جيفرسون

يعد جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة، وكاتب إعلان الاستقلال الأمريكي، ورث معظم أمواله عن والده.

أضيف أكثر من 10 آلاف دولار إلى ديونه خلال فترة توليه الرئاسة، وباع مجموعته الشخصية لمكتبة الكونجرس لسداد بعض الديون، وفقًا لموقع مكتبة الكونجرس الرسمي. 

وكان جيفرسون مثقلا بالديون في سنواته الأخيرة ولم ينجح في بيع أراض يملكها في ولاية فرجينيا بالمزاد العلني لسداد دينه، كما أنه لم يترك أي ميراث لابنته الباقية على قيد الحياة والمعترف بها، والتي اضطرت إلى العيش على الصدقة حتى وفاتها.