«أم سعد».. قصة أشهر صنايعية تصليح ماكينات خياطة فى بنى سويف (فيديو)

داخل ورشة صغيرة، تجلس شادية سعد رزق صاحبة الـ 48 عاماً بشارع الاتوبيس بمدينة بنى سويف لتصليح ماكينات الخياطة رغم الصعوبات والتحديات التى تقابلها للعمل بمهنة الرجال.

"الدستور" حاورت شادية سعد رزق التى تحب أن يطلق عليها أم سعد بين الزبائن والمترددين علي ورشتها التى ورثها عن والدها الذى تعمل معه منذ أن كان عمرها 10 سنوات، وتتقاضى قرش صاغ، وتعلمت المهنة وذاع صيتها حتى الآن.

قالت أم سعد إن والدها توفى منذ 21 عاما تاركاً الورشة الصغيرة لها ولشقيقها الذى يعمل بنفس المهنة وبدأت فى استكمال مسيرته، وتوافد عليها الزبائن من جميع مراكز محافظة بنى سويف والمحافظات المجاورة لتصليح الماكينات، مؤكده أنها عندما تنظر إلى الماكينة تعرف العيب الموجود قبل أن تبدأ فى تصليحها. 

تعرضت أم سعد لحادث ونجح الأطباء فى تركيب أكثر من 7 شرائح بقدمها ولم تستطع الجلوس داخل المنزل أكثر من 5 أيام وذهبت على الفور إلى الورشة لاستكمال عملها .

وأوضحت  الاسطى شادية:  لدي اثنين من الأبناء، فالأول في المرحلة الجامعية قمت بتعليمه المهنة ، والثانية بنت بالمرحلة الابتدائية، وتوفى زوجي منذ 5 اشهور بعد سقوطه من قطار أثناء  ذهابه لشراء مستلزمات ماكينات، كان عاملا بأحد المدارس الخاصة، وتحلم أن تكبر ورشتها.