«الغبي الكسول المتمرد».. تفاصيل مرض ابنة عمرو دياب

حالة من الجدل أثارتها «جنى» ابنة الفنان عمرو دياب عقب الكشف عن معاناتها من مرض يعرف بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه، والذي يعرف علميًا بـ"ADHD". 

وكشفت «جنى» عبر صفحتها الخاصة على «إنستجرام»، تفاصيل هذا المرض وتجربتها معه منذ الصغر، وكيف أنه تسبب في طردها من المدرسة، متابعة أن المعلمين لم يستطيعوا التعامل معها بالشكل الصحيح وكانوا يتهمونها بتشتيت انتباه زملائها إذا حاولت سؤال أحدهم في شيء، وكانوا يصفونها بكلمات مؤلمة كـ«غبية» و«كسولة» و«متمردة». 

وفي ذلك السياق، تواصلت «الدستور» مع الطبيبة النفسية هند البنا، لمعرفة تفاصيل المرض ومدى تأثيرة على الصحة النفسية، وقالت إن الأعراض تبدأ مع فرط النشاط قبل سن 12 عامًا، وتكون هذه الأعراض ملحوظة في وقت مبكر من عمر 3 سنوات لدى بعض الأطفال، قد تكون أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط خفيفة أو معتدلة أو حادة وقد تستمر حتى سن البلوغ. 

أعراض قد تظهر على طفلك

 وذكرت البنا عددا من الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالمرض، أبرزها وهي أنه غافل أغلب الوقت أو مصاب بفرط النشاط، كما يواجه مشكلة في التركيز على المهام أو يبدو غير منصت، حتى عندما يتم التحدث إليه مباشرة يواجه صعوبة في متابعة التعليمات ويفشل في إنهاء العمل المدرسي أو الأعمال المنزلية ويتشتت انتباهه بسهولة.

ونوهت الطبيبة النفسية إلى أن من الضروري عرض الطفل على سلسلة من الاختبارات لمعرفة إذا كان مصابا أو غير مصاب، تبدأ بالقياس ويكون خلال الـ20 دقيقة يعمل الشخص المفحوص في غرفة خالية من أي محفزات ودون وجود والديه ، لكي لا تؤدي إلى تشتيت انتباهه.

تابعت: «يجلس الشخص المفحوص أمام الحاسوب، حيث يظهر عليه الاختبار، ومن الضروري عدم معرفة المفحوص بتفاصيل الاختبار، متابعة أنه بعد إنهاء الاختبار الأول، يتناول الشخص المفحوص دواءً يستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه بالجرعة المحددة له من قبل طبيب مختص، وفقاً لوزن جسمه، ويُطلب منه الانتظار لمدة ساعة ونصف خلالها يمكن أن يأكل، يمشي، ولكن عليه تجنب استخدام المواد المنشطة».  

واستطردت: «بعد فترة الانتظار يبدأ اختبار تشتت الانتباه من جديد لمدة 20 دقيقة إضافية».

كيفية علاج طفلك من «ADHD»

 أوضحت الطبيب النفسي أنه إذا أظهرت النتائج أن طفلك مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فمن المهم الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن، مؤكدة أنه قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد الجرعة المناسبة من الدواء، خاصة عند الأطفال، بجانب أن العلاج يكون عن طريقة تصحيح السلوك.