رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: زيارة الرئيس السيسي إلى باريس أضافت لمصر مكاسب مهمة

النائب أيمن أبو العلا
النائب أيمن أبو العلا

عدد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، مكاسب مصر من مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان بفرنسا. 

وأكد أبوالعلا، في تصريحات للمحررين البرلمانين،أن تحقيق الاستقرار في السودان كدولة شقيقة ومجاورة إطار هام للأمن القومي المصري، والعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، كما أن المؤتمر أتاح الفرصة للرئيس عبد الفتاح السيسي للحديث أمام العالم بشأن حقوق الشعب المصري في مياه النيل وعدم التفريط فيها والرفض الكامل لكل رؤى سياسة الأمر الواقع التي تسير في إطارها إثيوبيا في ملف سد النهضة.

ولفت النائب إلى أن مثل هذه المؤتمرات واللقاءات من شأنها تحقيق الاندماج فى الاقتصاد العالمى للدول الإفريقية ورفع معدلات النمو الإقتصادى، ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتعزيز الاستثمار الأجنبى بها، وذلك ضمن الرؤية المصرية المتكاملة للتنمية في أفريقيا، بما يصب في صالح القارة السمراء على مستوى زيادة الاستثمارات بها وفي القلب منها مصر. 

في السياق ذاته، قال وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن الرئيس السيسي حرص أيضا على الطرح الكامل  أمام العالم بشأن رؤية مصر تجاه الأحداث فى غزة والدعوة لتحرك جماعى سريع لإنهاء حالة العنف وعودة الهدوء للمنطقة، مؤكدا أن مصر اليوم بشهادة الجميع تسترد دورها الإقليمي والعالمى ومكانتها بفضل تحركات الرئيس السيسى.

والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي ماكرون أمس في قصر الإليزية، وأكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع فرنسا، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

كما أعرب السيسي عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وكذلك ملفات التعاون الثنائي خاصة تلك الأمنية والعسكرية.

 وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام فرنسا بتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات ودعم قدرات وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتحقيق الامن بالمنطقة.

وشهد اللقاء مباحثات بين رئيسي البلدين حول سبل تدعيم أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.

وأكد الرئيس الفرنسي على زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلاً عن الفرصة الكبيرة حالياً للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.

كما  شهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا.

وأكد الرئيس أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية لتوفير الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية.

و أعرب الرئيس ماكرون عن تطلع فرنسا لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط.