رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الداخلية»: سياسات عقابية حديثة لتأهيل نزلاء السجون.. وأكاذيب «الإرهابية» هدفها الإساءة لمصر

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

صرحت مصادر أمنية لـ "الدستور" عن استمرار أكاذيب الجماعات الإرهابية، والمنظمات الحقوقية المشبوهة لمحاولات تشويه سجون مصر، وذلك بغرض الإساءة لمصر دوليا في مجال حقوق الإنسان، برغم الجهود المشهودة لوزارة الداخلية  لتطبيق المعايير العالمية لحقوق الإنسان داخل السجون، من خلال تطبيق سياسات عقابية حديثة لنزلاء السجون تؤهلهم لحياة جديدة، تنفيذا للسياسات العامة للدولة ووزارة الداخلية.

ويتولى  مركز الإعلام الأمني التابع لقطاع الإعلام والعلاقات  بوزارة الداخلية دورا هاما في التصدي لهذه الأكاذيب،  من خلال إصدار بيانات كافية ووافية عقب فحص شامل لأي أخبار مغلوطة أو شائعات تبثها الجماعات المشبوهة على مواقع  التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو من خلال أي ذراع إعلامي خبيث يحاول النيل من استقرار مصر. 

- تطوير منظومة السجون المصرية

و شهد قطاع السجون مؤخرًا تطورًا بكافة مكوناته الرئيسية وإداراته النوعية، كان آخرها إنشاء مبنى إداري متطور تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا المزودة بأحدث التقنيات، حيث يضم المبنى الجديد غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، بالإضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذى يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية، كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم كافة وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة.

-  رعاية صحية نموذجية لنزلاء السجون


وأكدت المصادر ان التطوير يتزامن مع حرص وزارة الداخلية على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية المتكاملة للنزلاء داخل مستشفيات القطاع ذات التجهيزات والتقنيات الحديثة التى تؤهلها لتوفير أفضل رعاية صحية لهم وهو الأمر الذى توليه الوزارة إهتمامًا بالغًا، إلى جانب توجيه العديد من القوافل الطبية بكافة السجون لتوقيع الكشف الطبى على النزلاء بمختلف التخصصات الطبية، وذلك مع استمرار الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل السجون ضمن الخطة المتكاملة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها للحد من انتشار فيروس "كورونا".
يأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على استمرار تطوير كافة المنشآت الشرطية، والسعى نحو تطوير معطيات منظومة التنفيذ العقابى بما يُسهم في تحقيق مستهدفاتها وأداء رسالتها في تطبيق أطر الفلسفة العقابية الحديثة.
يأتي ذلك إنفاذًا لثوابت الإستراتيجية الأمنية المعاصرة والتى يأتى ضمن أولوياتها الارتقاء بمعدلات الأداء الأمني وتحقيق مفهوم جودة وإتقان العمل الشرطى في شتى مجالات وأنشطة أجهزة الوزارة، وإستمرارًا لخطة تطوير وتحديث كافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، وتجهيزها بالأجهزة اللازمة، وكذا تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون ومراعاة البعد الإنسانى والاجتماعي.

- نظام أرشيف إلكتروني لحفظ ملفات وسجلات النزلاء
 

كما تم تزويد المبنى بنظام أرشيف إلكتروني لحفظ وأرشفة كافة ملفات وسجلات النزلاء، إلى جانب تطبيق إلكترونى، لتلقى طلبات الزيارة وتحديد موعدها على موقع الوزارة بشبكة الإنترنت وفقًا للضوابط الحاكمة.
ويضم المبنى قاعة مؤتمرات لعقد كافة المؤتمرات والندوات وكافة الفعاليات التى تأتى ضمن الخطط والبرامج التى تحرص وزارة الداخلية على تطبيقها في مجال الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان، إلى جانب أماكن لتدريب العاملين بالقطاع بما يساهم في إضطلاعهم بالمهام الموكلة إليهم.


وتستمر أوجه الرعاية المقدمة لنزلاء السجون على كافة المستويات لإعادة تأهيلهم والعمل على إنخراطهم في المجتمع عقب إنقضاء مدة العقوبة الموقعة عليهم، ويأتى من أبرزها تطوير مهاراتهم في مجال الحرف والصناعات اليدوية ومشاركتهم في كافة الفعاليات التى يشهدها القطاع ودعم وتشجيع التعاون مع الجهات المعنية في تسويق منتجاتهم بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التمويل اللازمة لهم عقب انتهاء فترة العقوبة لتشجيع إستثماراتهم في الحرف اليدوية.